في خبر سار قرأته في جريدة (الوطن) منح الاتحاد العالمي من أجل السلامUPF ، المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى منظمة اليونسكو الدكتور زياد بن عبدالله الدريس لقب (سفير السلام)؛ حيث إن هذا اللقب يمنح للشخصيات التي لها جهود في ترسيخ ثقافة السلام والحوار في العالم، إضافة إلى مجالات إنسانية أخرى. الدكتور زياد الدريس من الشخصيات السعودية المثقفة والرائعة ومن الأشخاص الذين التقيت بهم في المغرب قبل أسابيع أثناء جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة في دورتها الثانية، وقد جرى الحديث عن الدور المهم الذي تقوم به اليونسكو، وعن توقعاتنا أن تكون النسخة الثالثة لجائزة سيدي خادم الحرمين الشريفين للترجمة في فرنسا العام القادم؛ نظراً لما تقوم به هذه الجائزة من دور مهم في الحوار الثقافي في العالم وترجمة الفكر ونقله لعدة لغات. *** التلفزيون السعودي أيضاً خير سفير عن ثقافة المملكة ومناسباتها الوطنية، لن أتحدث هنا بدافع صلة العمل مع زملائي في التلفزيون، ولكن بدافع الوفاء تجاه هذا الجهاز الذي يبذل القائمون عليه كل جهدهم دافعهم خدمة هذا الوطن والانتماء الصادق، وتحقيقاً لأمر الله تعالى: {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}. بيعة الوفاء لخادم الحرمين الشريفين كانت كعرس وطني كبير احتفى بها التلفزيون السعودي من خلال ما قدم من برامج توثيقية وحوارية ونوافذ مشرقة على المنجز الكبير في مختلف المجالات الذي تحقق في عهد سيدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -، وقد نقل التلفاز السعودي صدق مشاعر المواطنين للعالم من خلال شاشاته. نقلة كبيرة ومهمة تقوم بها وزارة الثقافة والإعلام في أجهزة الإعلام المرئي الذي أعتز؛ إذ وجهت دعوة للمشاهدين في المملكة إلى أن يتابعوا هذا التطور وهذه الحلة الجديدة التي يقدم فيها التلفزيون كل ما هو مسلٍّ بثقافة واعية ودون الخروج عن ثوابت ديننا. معظم البرامج حظيت بمتابعة كبيرة واستحسان ملحوظ كان أبرز هذه البرامج البرنامج الذي عرضته شاشة القناة الأولى.. البيعة عطاء ووفاء.. الذي أعدته إدارة الإعداد وقدمه الزميل عبدالعزيز العيد، ثم برنامج 99 على القناة الرياضية.. ولا أنسى أن أقدم تحية لبرنامج المرسى البرنامج اليومي المنوع المباشر على شاشة القناة الأولى الذي حظي بشعبية كبيرة في فترة قصيرة. *** سوق عكاظ.. السفير الثقافي والسياحي والتراثي المتميز لأرض كان عكاظ من أبرز أسواقها وعاد لينبثق هذا الفجر منها من جديد منذ ثلاثة أعوام. عادت العرب من مختلف البلاد تجتمع والشعر يدور على رُحى الأمسيات ثم الندوات واللقاءات بين القادمين من خارج المملكة ومن داخلها لتحمل هذه السوق هويتها العربية بامتياز. هناك حيث قبة النابغة.. وحيث صدحت الخنساء بشعرها، وحيث اجتمعت قوافل الشعر، عاد من جديد هذا المكان ينبض بالماضي، ويستحضر تاريخ الأجداد ليقدمه للأجيال سفيراً ومبشراً بالخير. *** سفيرة المرأة إلى الوزارة وعالم التربية والتعليم.. معالي الأستاذة نورة الفايز.. الله يعينك ويقويك وما الأقلام والأصوات الموجهة بأحلامها وانتقاداتها إليك إلا دافع للعمل وإثبات الحضور والتشجيع، وقد عهدناك أهلاً لذلك، ونعلم خلية النحل التي تقودينها الآن لتحقيق ما نصبو إليه والزمن كفيل بإثبات قدراتك وكفاءاتك. *** سفيرنا الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري.. مبارك منحك الصنف الأكبر من وسام الجمهورية التونسية الذي منحك إياه فخامة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي.. نؤمل الكثير، إضافة إلى ما أنجزتموه في الفترة القادمة؛ لإعادة انتخابكم لدورتين قادمتين لرئاسة منظمة الإيسيسكو. مبارك جهدك وكل هذا الحضور القوي لك ولمملكتنا في الميادين المختلفة. [email protected]