بقيمة تداول بلغت 3.8 مليار أنهت السوق السعودية تعاملاتها يوم أمس (الاثنين) عند مستوى 5407 نقاط بتراجع 89 نقطة حمراء، وقد افتتح جلسته بتراجع ساهم في كسر القاع الأخير الذي كونه خلال الأسبوع الماضي (5417) وأغلق دونه بعد أن هبط حتى نقطة 5396 وهي نقطة قريبة من نقطة الإغلاق وهذا قد يشير فنيا إلى الافتتاح على تراجع اليوم ما لم يستجد جديد وقد أبرمت خلال كامل الجلسة 127409 صفقة بكمية أسهم مقدارها 145995188 سهما توزعت بين 127 شركة متداولة أغلق منها على ارتفاع 10 شركات فقط بينما تراجعت 114 شركة وحافظت ثلاث شركات على الأسعار التي أغلقت عليها يوم أمس الأول (الأحد). أما القطاعات فلم يغلق على ارتفاع منها سوى قطاع الفنادق والسياحة وذلك بنسبة تغيير إيجابية مقدارها 2.67% أما القطاعات المتراجعة فقد كان أكثرها تراجعا قطاع التأمين وذلك بتراجع يساوي 5.15% جاء بعده قطاع الصناعات البتروكيمياوية بنسبة تراجع تساوي 2.92% وقد كان من أحد القطاعات التي ساهمت في كسر بعض الدعوم الهامة كنقطة 5417 وهي قاع سابق سبق وأن ارتد منه المؤشر الأسبوع الماضي أما باقي القطاعات فقد كانت نسب تراجعاتها تتفاوت بين 2.52% (التشييد والبناء) وبين 0.68% (قطاع الطاقة والمرافق الخدمية) وكان أقل القطاعات تراجعا وفنيا أغلق المؤشر قريبا من أقل نقطة سجلها أمس وعادة حينما يغلق مثل هذا الإغلاق يفترض أن يفتتح على تراجع إلا إن كانت هناك أخبار إيجابية تساهم في عكس الاتجاه مطلع التداول. والجدير بالذكر أن بعضا من الشركات قد بدأت في الإفصاح عن نتائجها للربع الثاني من العام الجاري 2009م إلا أن هذه النتائج لم تغر السيولة بالدخول إلى السوق ولا يزال المتداولون ينتظرون نتائج الشركات القيادية الاستثمارية والتي لها أثر في نقاط المؤشر ارتفاعا وانخفاضا.