تعرض سوق الأسهم أمس إلى جني أرباح أفقدها 25 نقطة حمراء حيث افتتح مطلع الجلسة على تراجع حتى لامس مستوى 4303 ومنها ارتد حتى كاد أن يلامس نقطة الافتتاح 4364 إلا أنه لم يستطع تجاوزها ليتراجع نهاية الجلسة مغلقاً على مستوى 4339 فاقداً ما يقارب 25 نقطة وكانت قيمة التداول 3.3 مليارات بانخفاض ما يقارب 400 مليون عنها يوم أمس الأول. ويُعد هذا التراجع نتيجة لتضخم الكثير من المؤشرات اللحظية لستة أيام ماضية وقد لا يكون كافياً مقارنة بما حققه من نقاط بدأها من 4068 وانتهت عند 4371 بما يعادل 300 نقطة تقريباً وقد لا تكفي 70 نقطة لتراخي المؤشرات اللحظية التي تضخمت نسبياً وعلى هذا فقد يفتتح المؤشر اليوم تعاملاته بمواصلة التراجع حتى اختبار 4300 أو قريباً منها فإما ثباتها والارتداد منها وإما كسرها هبوطاً بنية اختبار ما تحتها من دعوم وأقر بها 4285 والتي بالإغلاق تحتها قد يتراجع المؤشر بنقاط أكثر خلال الأيام القادمة إلا إن كانت هناك أخبار إيجابية تساهم في عودته ثانية وبالمقابل فإن التراجع ومن ثم الارتفاع وتجاوز 4371 القمة السابقة يعتبر إيجابياً من النظرة الفنية خاصة وإن كان متوسط القيمة الإجمالية في تزايد أثناء الاختراق وتجاوز القمة السابقة. هذا وقد تراجعت خلال جلسة الأمس 83 شركة ولم ترتفع سوى 33 شركة بينما حافظت 9 شركات على أسعارها التي أغلقت عليها يوم أمس الأول (الاثنين) وعلى مستوى القطاعات الخمسة عشرة فقد كان هناك تباين في إغلاقاتها بين الارتفاع والانخفاض فتراجعت 7 قطاعات وأغلقت على ارتفاع 8 قطاعات ولكن ارتفاعاتها كانت طفيفة وتحت 1% أما القطاعات المتراجعة فقد تصدرها في نسبة تغيير الانخفاض قطاع الإعلام والنشر بتغيير مقداره 4.26% جاء بعده قطاع الصناعات البتروكيمياوية بنسبة 2.54% وكان واحداً من ضمن القطاعات التي ساهمت بتراجعها في تراجع نقاط المؤشر العام.