السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. لفت نظري وأنا أتصفح محبوبتي الجزيرة في عددها رقم 10184 إشادة بتطور خدمات مستشفى طريف بقلم مندوب الجزيرة الأخ محمد راكد العنزي في طريف وإشادته تلك وربي الكريم اصابتنا بالغم والقهر أنا وكثيراً من أهالي طريف، والسبب انه وللأسف الشديد جانب الحقيقة في اشادته تلك حيث مدح المستشفى بناء وطاقما عاملاً والحقيقة التي نعرفها ويعرفها جميع أهل طريف ان هذا المستشفى المشاد به سيىء للغاية يعاني من نقص كبير في تخصصات الأطباء وكذلك الأجهزة الطبية ومبناه متهالك عبارة عن بركسات جاهزة أكل الدهر عليها وشرب إضافة إلى تدني مستوى النظافة فيه، فوربي اني شاهدت بعيني الصراصير والفئران وهي تهرب من وقع أقدام الزوار في قسم التنويم، وقبل ما يقارب نصف العام استبشرنا خيرا عندما علمنا انه رصد لترميم هذا المستشفى حوالي مليون ومئتي ألف ريال ولكن للأسف لم نر لها أثرا سوى ان إدارة المستشفى قامت بتغيير أرضيات المستشفى وتجديدها من جدران وغيرها لم نر شيئا، فليتهم بدلا من الترميم بنوا بهذا المبلغ مبنى جديداً علما بان جزءا من هذا المستشفى قد بناه أحد أهل الخير جزاه الله خيرا وهو الأستاذ محمد حجي الشمري وحتى أدلل للأخ محمد العنزي مندوب الجزيرة بطريف على سوء المستشفى وهو يعلم ذلك لانه من أهل طريف أقول له بان الكثير الكثير من أهل طريف يعالجون مرضاهم في مستشفى القريات العام والذي يبعد عن طريف 160 كم أو في مستشفى عرعر الذي يبعد عن طريف 250 كم والكثير منهم تضطره الظروف للعلاج في الأردن الشقيق وسجلات مستشفى القرياتوعرعر يثبتان ما أقول. أعود وأقول انني نيابة عن الكثير من أهالي طريف قد طال انتظارنا لمستشفى كبير متكامل يفي باحتياجات المدينة ويريح أهلها من عناء السفر لعلاج مرضاهم إلى مدن ودول أخرى والكثير منهم للأسف مات قبل أن يصل للمدن المقصودة رجاءنا هذا وأملنا نرفعه إلى المسؤولين في حكومتنا الرشيدة وكلنا رجاء ان يلبوه لنا. سعود بن عماش الرمالي طريف