الصحة: عرعر لا يوجد بها سوى مستشفى واحد! نحن في مدينة عرعر التي تمر بطفرة سكانية عالية يوجد لدينا مستشفى واحد فقط وهذا المستشفى لا يكفي لأهل المدينة والتي تستقبل ايضاً من القرى والمراكز والمحافظات القريبة منها والتابعة لها، نحن نعاني من مشكلة عدم وجود الاماكن للمرضى كي ينوموا بها. نعاني من قلة الغرف، مستشفى واحد، والمرضى كثر مجتمعون في غرفة واحدة، قلة من الاطباء المختصين، كل هذا ونحن في المملكة العربية السعودية التي يوجد فيها افضل المستشفيات واكفأ الاطباء في الشرق الاوسط. في المناطق الاخرى عكس ما عندنا من تعدد المستشفيات وكثرة الكوادر الطبية، فكل مريض له غرفة بمفردة، وكل قسم له طبيب مختص مناوب من غير الاطباء في أوقات الذروة. ما دعاني للكتابة هو ما حدث لي اثناء تنويم والدي وهو في حالة حرجة جداً، حيث استدعت حالته تنويمه في العناية المركزة في مركز القلب، ولكن تعذر ذلك بسبب عدم وجود مكان له، هل يعقل ذلك؟ وما الحلول التي تقدم للمرضى عند عدم وجود اماكن لهم؟ فتم تنويمه في مكان آخر. انتظروا لم ننته.. بعد مدة خرج أحد المرضى من مركز القلب وتأهبنا لكي ندخل الوالد مكانه ولكن ما الذي حدث؟ ما حدث هو ان سائق الاسعاف خارج في مهمة وليس في المستشفى سائق آخر لنقل المرضى من المستشفى الى مركز القلب. هل من المعقول ان المستشفى لا يوجد فيه سوى سائق مناوب واحد فقط؟! الحميدي سيار العنزي - عرعر العدل: الجمش بحاجة إلى كتابة عدل مع كثرة المراجعين وسكان مدينة الجمش ومراكزها وقراها زاد عدد المراجعين على المحكمة الشرعية الوحيدة بالجمش، فصار التزاحم مألوفاً لدى الكثير من المراجعين والاهالي، وللبعد عن التزاحم والحاجة لاستخراج بعض الوكالات المهمة مثل وكالة الضمان الاجتماعي لبعض الاسر الفقيرة والارامل والايتام، اصبحوا يقطعون مسافة (240) كيلاً ذهاباً واياباً الى مدينة الدوادمي لاستخراج صك اعالة او وكالة، مع العلم بأن الكثير من هؤلاء لا يملكون الوسيلة المناسبة لتوصيلهم ناهيك عن تعرضهم لخطر الحوادث وضيق الطريق الموصل من الجمش الى مدينة الدوادمي، ولرفع المعاناة يتطلع اهالي الجمش لافتتاح كتابة عدل بمدين الجمش. نواف الحدباء البلدية والقروية: طال الانتظار ولم نحصل على أراض منذ اكثر من عشرين عاماً ونحن ننتظر ذلك المأوى الذي يضمنا ويضم ابناءنا وعائلاتنا ويكون سكناً ملكاً لنا، لاننا سئمنا الانتظار وسئمنا المواعيد التي لم تنتهي منذ عام 1407ه تقدمنا نحن معشر اهالي محافظة القريات للبلدية للحصول على قطعة ارض تكون ملك لنا تغنينا عن السكن بالايجار والتشتت من حي لحي لكي نبحث عن السكن رخيص الثمن. ولاشك اننا نعاني من عدم الاستقرار في سكن واحد يكون ملك لنا ولعائلتنا. فمتى سوف نحصل على ارض هل ننتظر حتى نبلغ من العمر نصف قرن للاسف هذا هي حال معظم المواطنين في محافظة القريات الذين سئموا الانتظار. أحمد عايض الشراري