بدأت تعاملات سوق الأسهم المحلية بالاستقرار خلال تعاملات الأسبوع الجاري، جاء ذلك في ظل تذبذب محدود لأسهم الشركات القيادية، على الرغم من تحرك إيجابي طرأ على كثير من أسهم الشركات الصغيرة. ومن المتوقع أن تبدأ تعاملات السوق غدا على تذبذب ضيق من شأنه أن يعزز من مكاسب أسهم الشركات الصغيرة، إلا أن عدم النجاح في الاستقرار فوق مستوى 6100 نقطة قد يؤدي إلى عمليات جني أرباح جديدة. وأغلق المؤشر العام عند مستوى 6052 نقطة، وهو إغلاق أسبوعي إيجابي، نجح من خلاله مؤشر السوق بالإغلاق فوق مستوى ستة آلاف نقطة على النحو الأسبوعي للمره الثالثة منذ عدة أسابيع. إلا ان أداء أسهم الأسواق العالمية اليوم قد يلقي بظلاله على أداء تعاملات السوق غدا، ويبقى سعر برميل النفط أمرا مؤثرا في الوقت ذاته. واستقرت معدلات السيولة النقدية هذا الأسبوع عند 43.2 مليار ريال، وسط كمية تداول بلغت 1.8 مليار سهم، تم تداولها من خلال مليون صفقة، مما يشير الى تراجع طفيف لمستوى المضاربات اللحظية. فيما كانت أكثر الأسهم تراجعا خلال تعاملات هذا الأسبوع: سهم شركة “أسيج للتأمين” بنسبة 22.50 في المئة، عبر كمية تداول بلغت 3.8 مليون سهم. في حين كانت أكثر أسهم السوق ربحية: سهم شركة “الأهلي تكافل للتأمين” بنسبة 22.51 في المئة، عبر كمية تداول بلغت ثلاثة ملايين سهم. من جهته كان أكثر أسهم شركات السوق تداولا من حيث الكمية سهم مصرف “الإنماء” عبر تداول 257.7 مليون سهم محققا بذلك ارتفاعا تبلغ نسبته 5.86 في المئة. يذكر أنه قادت هذه الارتفاعات في مؤشر السوق إلى تفاؤل ملموس سيطر على نفوس المتداولين، إلا ان أهم المقاومات خلال الفترة المقبلة تتركز عند حاجز 6078 نقطة وحاجز 6100 نقطة على التوالي، وهما الحاجزان اللذان يمثلان نقاط مقاومة فنية مهمة، عجز عنهما مؤشر السوق للأسبوع الثالث على التوالي.