أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم أمس السبت تعاملاته على مستوى 5380 مرتفعا 163 نقطة إيجابية حيث افتتح جلسته بارتفاع حافظ عليه حتى نهاية الجلسة، وكان هناك تفاعل كبير من الكثير من الشركات المتداولة سواء الشركات القيادية المؤثرة أم الشركات المتوسطة أم شركات المضاربة، وكانت أعلى نقطة لامسها المؤشر أمس نقطة 5391 والتي لم يستطع تجاوزها وتذبذب بينها وبين5365 أكثر من ساعة تداول وكان ذلك بتذبذب أفقي تفاعلت معه شركات المضاربة الخفيفة كثمار والأسماك وبعض شركات التأمين، وقد كانت القيمة الإجمالية لتداول أمس تعادل 6.7 مليارات أبرمت منها 187847 صفقة بكمية أسهم تساوي 327101474 سهما توزعت بين 126 شركة متداولة أغلق معظمها على ارتفاع بينما لم يغلق على تراجع سوى4 شركات. أما الشركات التي أغلقت على ارتفاع فقد كان عددها يساوي 121 شركة. وعلى مستوى القطاعات فقد أغلقت جميعها على ارتفاع مقارنة بإغلاقاتها الأسبوع الماضي وتصدرها في نسبة الارتفاع قطاع الإعلام والنشر بنسبة تغير إيجابية كان مقدارها يساوي 7.01% جاء بعده قطاع التأمين ثم قطاع الصناعات البتروكيمياوية ثم قطاع النقل وباقي القطاعات كان هناك تفاوت في نسب ارتفاعها يترواح بين (1.16% ) الطاقة والمرافق الخدمية كأقل القطاعات ارتفاعا وبين (3.59 ) الفنادق والسياحة وفنيا تظل نقطة 5495 نقطة هامة وقمة سابقة سبق وأن تراجع منها المؤشر الأسبوع الماضي فبتجاوزها والثبات فوقها لعدة أيام قد يجعل المؤشر يسلك مسارا إيجابيا يقوده إلى مستويات قريبا من 6000 نقطة إلا أن عدم تجاوزها قد يساهم في التراجع لاختبار الدعوم التي قريبا من مستوى 5000 نقطة.