افتتح سوق الأسهم أمس تعاملاته بتراجع ملامسا مستوى 4746 ومنها ارتد في موجة لحظية بتذبذب تصاعدي حتى لامس نقطة 4826 والتي تراجع عنها بعد الساعة الثالثة في موجة هابطة نحو نقطة الافتتاح ليكسرها مغلقا دونها على مستوى 4748 بقيمة إجمالية ضعيفة مداها 4.09 مليارات وبصفقات لم تتجاوز 140000صفقة وبكمية أسهم عددها 239841106 سهما موزعة بين 125 شركة متداولة تفاعل الكثير منها تفاعلا إيجابيا حين الارتفاع وخاصة شركات المضاربة ذوات العدد القليل إلا أنها بتراجع المؤشر أواخر التداول تأثرت بعض الشركات سلبا وفقدت الكثير مما كسبته أثناء الارتفاع عدا شركة الأسماك التي لا تزال تحافظ على مسارها الصاعد بإغلاقها على النسبة العليا لأكثر من أربعة أيام. وقد حافظت يوم أمس على مكاسبها أيضا كل من شركة الغذائية وشركة شمس وشركة الباحة وشركة ثمار وذلك بالإغلاق على النسب العليا المسموح بها خلال جلسة الأمس، أما الشركات المتراجعة فكان هناك تفاوت في أدائها وتراجعها إلا أنه لم تغلق إحداها على النسبة الدنيا وكان تراجعها يتفاوت بين نسبة تغيير 5.84% وبين 0.02%. أما على مستوى القطاعات الخمسة عشر فلم يغلق منها على ارتفاع سوى أربعة قطاعات بينما أغلقت على تراجع بقية القطاعات وكان أكثرها ارتفاعا قطاع الفنادق والسياحة بنسبة تغيير إيجابية تعادل 1.65% ثم قطاع شركات الاستثمار المتعدد بنسبة 1.22%، أما أكثرها تراجعا فكان قطاع الصناعات البتروكيمياوية بنسبة سالبة تساوي 1.08% جاء بعده قطاع المصارف والخدمات المالية بتغيير 0.77%. ولا تزال القيمة اليومية المتداولة ضعيفة لم ترتق للمأمول ما دامت تحت 7 مليارات وقد كانت تتداول بمتوسط تقريبي لم يتجاوز 5 مليارات منذ أكثر من أسبوع وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على عدم وجود ثقة قوية تساعد على تدفق سيولة جديدة تتجه إلى الشركات الاستثمارية، وقد يظل الوضع كذلك حتى ظهور المحفزات الإيجابية وحتى ظهور نتائج الشركات النهائي للسنة الميلادية 2008م.