التقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الجمعة مع نظرائه رؤساء دول أمريكا اللاتينية والكاريبي عارضاً تعاوناً عملياً على الرغم من الخلافات العقائدية التي وترت علاقات الولاياتالمتحدة بالمنطقة. لكن قمة الأمريكتين التي يحضرها أوباما إلى جانب 33 زعيماً في ترينيداد وتوباجو سيسيطر عليها فيما يبدو الصراع العقائدي القديم بين واشنطن وكوبا وهي الدولة الشيوعية الوحيدة التي يحكمها حزب واحد في هذا النصف من العالم. وكوبا التي استبعدت من قمم الأمريكتين التي بدأت عام 1994 ليست جزءاً من جدول أعمال القمة التي تتركز المحادثات فيها على الأزمة المالية العالمية والطاقة والتحديات الأمنية. "طالع دوليات"