أسدل الستار الرياضي على الدوري السعودي للمحترفين مساء الأحد الماضي 16-4-1430ه، وكان التنافس الشريف في هذا المهرجان الرياضي بين قطبين من أقطاب الكرة السعودية في بلادنا هما: فريقا الهلال زعيم الأندية والاتحاد عميدها، وقد استطاع العميد عميد الفن والإبداع أن يفوز بهذه المباراة، وأن يتوج بطلا للدوري، وأن يتغلب على عامل المكان والجمهور، ويكسر الحاجز النفسي لاسيما أنه صاحب العطاء المهاري الجميل والنفس الطويل من بداية الدوري، وكان العميد يملك نموراً لديهم الثقة الجيدة بالنفس، وأصحاب العروض الرياضية الجميلة. وقد استطاع نجوم العميد أن يقدموا أمسية رياضية، ويسعدوا جماهيرهم الوفية، ويدخلوا تباشير الأفراح عليها بعد عناء سفر، وطول صبر وانتظار حتى آخر المشوار للدوري، وأن يقدموا مع الزعيم صورة مشرقة تعكس مستوى الرياضة المتطور في بلادنا، وقوة التنافس الرياضي بين الأندية السعودية في كافة البطولات. إنها ليلة العميد ليلة البطولة والتتويج قدم لنا النمور أداء كروياً رائعاً تجلت فيه أحلى العروض في المواهب والإبداع. إنها ليلة مثيرة يا عميد، ومباراة جميلة تابعتها الجماهير الرياضية بعروضها المهارية، وأحداثها المثيرة منذ انطلاقة الصافرة، وحتى نهاية المباراة، وكيف بالعميد يلعب بفرصتي التعادل أو الفوز، لكن نجوم العميد واصلوا تألقهم، وفرضوا نجوميتهم ما بين اللعب المهاري الفردي والجماعي واللياقة العالية المتواصلة في المباراة، فنالوا بذلك الإعجاب والتقدير من الكثير من الجماهير الرياضية. وها هو العميد يعلن بطولة الدوري بطولة اتحادية، حينما اجتاز جميع المصاعب بالفن والإبداع، واجتاز حاجز النقط والأهداف، وتقدم على جميع الأندية السعودية في دوري المحترفين وأضاف البطولة إلى البطولات الذهبية السابقة، وها هو عميد الأندية على إنجاز جديد مع الذهب، واعتلاء منصات التتويج، وتأكيد التواصل والقرب من البطولات، التي لم تأت من فراغ، بل وجدت إدارة حكيمة تديرها، ونمورا أخلصوا لهذا الكيان الاتحادي، وأحبوا هذا الشعار، فحققوا العديد من البطولات التي سطروها بمداد من الذهب، وحققوا مجدا رياضيا مشرفا للرياضة والوطن في المحافل المحلية والعربية والآسيوية.