أخيراً توج فريق الاتحاد بلقب كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال بعد ثلاثة مواسم متوالية ومتواصلة من المنافسة القوية والدائمة واللعب على نهائي الكأس الغالية، وأخيراً حقق الاتحاد بطولة ذهبية لجماهيره الكبيرة والغفيرة قبل نهاية الموسم الرياضي بعدما فرط في البطولات المحلية والقارية تباعاً بشكل غريب، ليخرج الاتحاد بأغلى وأروع البطولات المحلية التي تحمل اسم ملك الإنسانية، ليلة جميلة ولا كل الليالي، وسهرة كروية تجلى فيها نجوم العميد باللقب الغالي، سطروا فيها أروع مستوياتهم الأدائية ورسموا أحلى لوحاتهم الفنية، وحصدوا أغلى ألقابهم الذهبية، ليلة اتحادية بكل ما فيها، نطق كل شيء فيها باسم نجوم العميد، الأداء والعطاء والإبداع والامتاع، ليلة تسلّم فيها النمور كأس خادم الحرمين الشريفين من يديه الكريمتين وذلك بعد الانتصار على الهلال في كرنفال النهائي المثير بركلات الترجيح 5 / 4 ، ليحصد أبناء الاتحاد اللقب المحلي الأهم والأغلى في الاستحقاقات السعودية بعد موسم صعب للغاية، وليؤكد الاتحاديون علو مكانة ناديهم ورفعة شأنه وتطوره في الأعوام الماضية. وواصل عميد الأندية السعودية مسلسل حصده الألقاب الذهبية والمنجزات البطولية، وأكد مجدداً أن قصة العشق الكبيرة التي تربطه مع عالم البطولات لا يمكن أن تنتهي أو تتوقف عند لقب معين أو إنجاز محدد، وأن أبناء العميد تعودوا على الذهب، ودأبوا على أن يكونوا في المقدمة دائماً منافسين على كل لقب جديد، وأضاف نجوم الإتي لقبهم ال 33 في تاريخ ناديهم منذ تأسيسه، والذي زخر بأهم وأغلى البطولات المحلية والخليجية والعربية والقارية، وفي مقدمها كأس دوري أبطال آسيا في عامي 2004 و2005 ، ولقب دوري أبطال العرب في عام 2005، وغيرها من الألقاب الذهبية التي ما زالت تُزين دولاب النادي وسجله البطولي. وسطع الإتي في سماء بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين بعد نجاح منظومة العمل الجماعية، وتكللت الجهود الكبيرة التي بذلتها إدارة النادي برئاسة الدكتور خالد المرزوقي بالنجاح الكبير، ووفق المدرب الأرجنتيني أنزو هكتور في مهمته كثيراً وقاد الفريق إلى منصات التتويج بعد مشوار بطولي حافل بدأ من لقائي الحزم ذهاباً في جدة وإياباً في الرس ثم استمر في مواجهتي الدور نصف النهائي أمام الشباب في جدة في الموقعة الكروية الرائعة التي كسبها الفريق بهدفين من دون رد، وواصل الإبداع في الرياض لينتصر في مواجهة الإياب بهدفين في مقابل هدف وحيد، ليواجه الهلال أخيراً في نهائي الكأس ويظفر باللقب الغالي ويحقق أحلام وآمال وتطلعات جماهيره التي رددت بفرح صاخب عبارة من يلّحق أخيراً يضحك كثيراً دلالة على أن نهاية الموسم الرياضي كانت لها سعيدة جداً، خصوصاً أن الكأس الغالية جاءت من أمام الهلال بطل الدوري وكأس ولي العهد ومن أرضه ووسط جماهيره الكبيرة في الرياض.