أنهى سوق الأسهم أمس الاثنين تعاملاته عند مستوى 4364 رابحاً ما يقارب 84 نقطة كون بها مسارًا صاعداً من بداية الجلسة حتى نهايتها بمساندة معظم القطاعات القيادية وعلى رأسها الصناعات البتروكيمياوية والتي أغلقت على ارتفاع نسبته 2.67% وقطاع الأسمنت بنسبة تغيير 2.10% والمصارف والخدمات المالية بتغيير إيجابي أيضا مقداره 1.99%والاتصالات وتقنية المعلومات بتغيير 1.78% والطاقة والمرافق الخدمية بتغيير 1%. كما ساهمت أيضا باقي القطاعات بنسب تغيير متفاوتة وكان أكثرها ارتفاعاً على جميع القطاعات قطاع الإعلام والنشر بنسبة تغيير إيجابية تساوي 4.08% جاء بعده قطاع التشييد والبناء بتغيير 3.43% وقد كانت قيمة التداول الإجمالية تساوي 3.8 مليار ريال نفذت منها 123,742 صفقة بكمية 199.755.483 سهما توزعت بين الشركات المتداولة والتي أغلقت منها على ارتفاع 90 شركة، ولم تغلق على تراجع سوى 27 شركة، وبقيت 8 شركات محافظة على أسعارها يوم أمس الأول دونما تغيير. أما من النظرة الفنية على المستوى اللحظي فقد أغلق المؤشر العام فوق الترند الهابط الذي بدأ من نقطة 4971 إلا أن الإغلاق جاء في نهاية التداول ويحتاج إلى تأكيد من قيمة وحجم التداول اليوم وربما يختبره بداية التداول عند نقطة 4343 فإما الارتداد منها وتخطي قمة الأمس وهذا إيجابي على المستوى اللحظي، وإما كسرها والتراجع دونها وهذا يؤهله لاختبار أقرب نقاط الدعم تحتها إلا أن للأسواق العالمية دور في إغلاقاتها في مسار السوق اليوم فبإيجابياتها إيجابيته، وانخفاضها قد يساهم في الوقوف أمام اندفاعه الذي شاهدناه منذ مطلع الأسبوع.