أعلن المعارض الملغاشي اندري راجولينا مساء السبت أنه بات (يتولى قيادة) الجيش (في كل أنحاء مدغشقر). وقال زعيم المعارضة إن (الجيش لم يعد يتلقى الأوامر من رئيس الجمهورية (مارك رافالومانانا)، أنا من يتولى قيادة الجيش اليوم، والعسكريون يتلقون الأوامر من اندري راجولينا)، موضحا (إننا لا نريد العنف). وأضاف راجولينا الذي طلب السبت من الرئيس رافالومانانا التنحي عن السلطة، وقد رفض الرئيس هذا الطلب، إن (رافالومانانا دائما ما قلل أهمية قوة شعب موحد). واعتبر راجولينا الذي أقالته السلطات في مطلع شباط/فبراير من منصبه رئيسا لبلدية انتاناناريفو (طلبنا منه باحترام أن يستقيل. وانتظر انتقالا سلميا للسلطة... وعندما ينتهك الرئيس الدستور ولا يبقى الشعب معه، فهذا يعني انه لم يعد يتولى قيادة البلاد).. وأوضح (لذلك سنتولى القيادة وإدارة البلاد والإدارة العامة). وأضاف (سنعين وزراءنا لتسيير شؤون البلاد). وقال راجولينا (نسيطر سيطرة تامة على الإدارة في مدغشقر ولدينا الأداة لتسيير شؤون البلاد والإعداد لانتخابات حرة ونزيهة ورفع مستوى حياة الشعب)، وأكد أن (المهم هو أن نسيطر على قصر رئيس الوزراء، والجيش يدعمنا بنسبة90%)، وقال راجولينا إن (رافالومانانا سيحال إلى المحكمة في الأيام المقبلة لمحاكمته على ما فعله سواء على صعيد إدارة البلاد أو مجزرة السابع من شباط/ فبراير). وقد قتل 28 شخصا على الأقل في السابع من شباط/ فبراير عندما أطلق الحرس الرئاسي النار من دون تحذير على مجموعة من أنصار المعارضة في العاصمة.. وتشهد مدغشقر أسوأ أزمة سياسة منذ تسلم رافالومانانا الحكم في 2002م.