الاجتماع المشترك الذي عُقد - مؤخراً - بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب وصندوق المئوية الذي يفضي إلى دراسة ومناقشة أوجه التعاون بين الجهازين إلى جانب العمل على وضع الخطوط العريضة لاتفاق شراكة إستراتيجية بين الرئاسة والصندوق.. بما يعزز من أهداف وخطط وتوجهات الصندوق الخيري التي ترمي إلى مساعدة الشباب السعودي وتحقيق آماله في المشاريع الملائمة والتيسير عليه في مزاولة بعض الأعمال المهنية والحرة من خلال ما يقدمه الصندوق من دعم مادي ومعنوي يسهم في معالجة الكثير من القضايا الإنسانية والاجتماعية.. ولا شك أن هذه الخطوة الرائدة وهذه المبادرة الرائعة تعكس مدى حرص المسؤلين في كلا الجهازين على إيجاد الحلول المناسبة والأساليب الناجعة لمساعدة الشباب السعودي في إيجاد العمل المهني أو الحر الذي يساعد على خفض معدلات شبح (البطالة) بالمملكة الذي بدأ يصعد نحو تجاوز معدل قياس البطالة - المثالي - حسب تصنيف المعايير الدولية للبطالة ويمثله الرقم (11%)، مقابل (9.1%)، وهي نسبة البطالة الرسمية في المملكة خصوصاً أن البطالة وطبقاً للدراسات الاجتماعية والنفسية تمثل أرضية خصبة وبيئة ملائمة لزيادة معدلات الجرام بالمجتمع من قضايا المخدرات والإدمان وظاهرة السرقات بمختلف أساليبها وطرقها والعنف الأسري والتحرش الجنسي والانتحار ومشكلات اجتماعية أخرى.. وربما تكون هذه الخطوة عاملاً مهماً لخفض مؤشر البطالة والعطالة بالمجتمع.. خصوصاً أن التركيبة السكانية بالمجتمع السعودي وطبقاً للدراسات البحثية في علم الاجتماع السعودي تمثل 56% هم من فئة الشباب وهنا مربط الفرس..!! وطالما أن أهداف الصندوق نبيلة وتوجهاته تصب في قناة الأعمال الخيرية وتقديم التسهيلات اللازمة ومساعدة لمن هم يعيشون تحت سقف البطالة ومحتجزون في بيوت المعاناة.. والفقر لأسباب مختلفة نتمنى لو خصص للرياضيين السابقين (بند) مساعدة من هذه الشراكة الإستراتيجية بين الجهتين تيسر على هؤلاء ممن خدموا رياضة الوطن وتكالبت عليهم الظروف المادية والمعيشية والاجتماعية وأصبحوا يعيشون تحت وطأة مرارة العيش ومآسي الفقر وهم كثر ودعمهم في مزاولة بعض الأعمال التجارية المهنية أو الحرة من خلال الدعم المادي الذي يقدمه الصندوق الخيري بدون فوائد.. وهذه المبادرة لو فُعِّلت لا شك ستسهم في معالجة الكثير من القضايا الاجتماعية والإنسانية الرياضية.. فقد طرحت الجزيرة - الجريدة - العديد من الحالات الإنسانية لعددٍ من نجوم الأمس الرياضي الذين صالوا وجالوا في ميادين الكرة وعقب اعتزالهم وجدوا أنفسهم في مضمار البطالة فجأة وقد تكالبت عليهم الظروف المادية والأحوال المتردية (نفسياً ومعيشياً واجتماعياً).. علاوة على ضعف تحصيلهم العلمي.. وبالتالي صاروا بحاجة لمن يمد لهم طوق الأمل للعيش من عمل اليد ويُؤمِّن لهم الدعم اللازم والمساعدة لإيجاد العمل الشريف الذي يتقاتون منه ويسد رمقهم ورمق أسرهم... ولا أتصور أن مجتمعاً مثل (اليابان) نجح في إيجاد مؤسسة أو صندوق خيري خصص للمشاريع الإنسانية للاعبين المعتزلين يقدم لهم المساعدات في تأهيلهم وتدريبهم وتوظيفهم فضلاً عن متابعة أحوالهم الصحية والاجتماعية والنفسية والترويجية.. سيكون أفضل حالاً من مجتمع تكافلي تأصلت فيه القيم الإنسانية ونشأ وترعرع على معاني التواد والتراحم والتعاطف.. كما أمرنا به ديننا الحنيف.. فهذا هو ديدن العمل في أي منظومة تخدم الشباب السعودي. * يقول المحلل الفني في الاتحاد الدولي - ألن برت - إن خسارة الفريق السعودي أمام كوريا الشمالية جاءت بسبب التشتت الذهني وغياب التركيز.. وهنا يكشف لنا الخبير الفني أن سوء التحضير النفسي والذهني وراء الخسارة المرة!! * تجاهلنا العامل النفسي في موقعة (بيونغ ينغ).. وأدركناه عند الخسارة..!. * تحدث التاريخ المتنقل الشيخ (عبد الرحمن بن سعيد) عن قضية نجم الوحدة عيسى المحياني.. فكشف أن هناك من يحاول ضرب العلاقات الوطيدة بين ناديي الوحدة والهلال التي تأصلت منذ (50 عاماً) وما زالت. * في عالم (المثالية الزائدة) قد تخسر أبسط حقوقك.. واسألوا الخبير الهلالي (عبد الله بن مساعد)...!!؟ * عودة المدرب الوطني القدير (خالد القروني) لتدريب الرياض - النادي - جاءت منطقية في ظل الأوضاع الفنية المتردية للفريق الأحمر الذي يصارع الهبوط.. شكراً للداعم الأكبر (ماجد الحكير) الذي أعاد القروني للمدرسة..!. * الصاروخ الذي عبر القارات (مرزوق العتيبي) استقر.. أخيراً في نادي الجيل بالأحساء.. لا تعليق..!!! * حتى وإن اختلف الكثيرون مع المدير الفني القدير (ناصر الجوهر) فسيبقى واحداً من المدربين الوطنيين الأوفياء الذين تركوا سجلاً بارزاً في عالم التدريب. * (ثقافة النظافة) سلوك ديني ومطلب حضاري.. تجلى في مدرجات استاد العاصمة (بيونغ ينغ) في لقاء الأخضر أمام المنتخب الكوري الشمالي.. كان بطل هذا الشعار الجميل الجمهور الكوري الذي أصر وقبل انصرافه على تنظيف المدرجات بصورة كشفت ثقافة ووعي وتحضُّر هذا الشعب..! * الأستاذ (عبد الرحمن الروكان) عضو الشرف بنادي الرياض يستحق لقب (رجل الأزمات) واسألوا الأب الروحي للمدرسة الشيخ عبد الله الزير..!!؟