السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد: تعقيباً على ما ذكره الكاتب الكبير صاحب الأسلوب المتميز أحمد الرشيد في عاموده بالمنشار تحت عنوان (وش بقي ما ظهر) أود أن أوضح للأخ أحمد أن من رأى ليس كمن سمع، وأنا أجزم أن الأخ أحمد الرشيد لو كان موجودا في المباراة لرأى بعينه العجب ولصعق ليس من خسارتنا بصفتنا نادياً مغموراً كما يرى، ومسابقتنا ليس لها قيمة كما هو الحال في دوري المحترفين، ونحن في تصريحاتنا لم نذكر أن الحكم أفقدنا كأساً غالية أو أخرجنا من كأس العالم، لا يا عزيزي أحمد إني أتحدث عن أشياء مثل أن يكون لفريقنا فاول وإعاقة مدافعنا من الخلف وتحتسب ضربة جزاء ضدنا وأتكلم عن أن الحكم على طول الخط في أي احتكاك يحتسب فاول على فريقنا وتعرضنا لظلم فاضح بأسلوب أقل ما يقال عنه إنه ممجوج ولا يمتّ لقوانين كرة القدم بصلة، والظلم لا يقبله ولا يقره أحد سواء كان في ملعب الماركانا بالبرازيل على نهائي كأس العالم أو على ملاعب ترابية بين الحواري، وإن من حقنا أن نتحسر ونتألم ونفضفض ونرفض الظلم، حتى ولو كنا في نظر البعض أقزاماً لا يحق لنا أن نتحدث عن الحكام الذين يثق الكاتب من براءتهم وأنهم مظلومون ويثق في نفس الوقت بأننا مبالغون ومتشنجون وغير منطقيين فيما ذكرنا، ومع الأسف الشديد فإن الكاتب الكبير الأستاذ أحمد الرشيد الذي يقرأ عاموده الآلاف من الرياضيين يتكلم عن تصريح عن مباراة لم يحضرها ولا يعلم ما وقع بها من تجن علينا ويصادر حقوقنا في دفع الظلم عن فريقنا بحجة أن نادينا درجة ثالثة، وإذا كانت الأندية الكبيرة تصادر حقوقها ومبارياتها منقولة فلا عجب أن تقلب الفاول الذي لفريقنا ضربة جزاء ضدنا في دوري المظاليم، وأرجو منكم نشر هذا التعقيب كحق من حقوقنا. المشرف العام على كرة القدم بنادي الخلود سليمان بن علي الصويان