ويأتي رد الشاعر عيد بن سمير الحربي مؤيداً رأي الشاعر ثامر بن قطيم السبيعي في ان الشعر الشعبي او بالاصح ما ينشر منه عبر اجهزة الإعلام اقل من المستوى المطلوب,. ويرى الشاعران بان الشعر الحقيقي مازال اكثره بعيدا عن اجهزة الاعلام. حيث يقول الشاعر عيد بن سمير: يامرحبا والنشامى للنشامى قبول ترحيب يبقى مدى الايام وشهورها في مجلسٍ فيه للضيفان حمر الزلول وفتايله فالدجى ماقد طفى نورها الشعر يابو محمد في وروده ذبول فيها القرايح تذوّت عابق زهورها من عالمٍ كل ما ناظرت فيها تهول منهم قوافيه محدٍ يجبر كسورها كلامهم كنه,,,,,,,,, منزل نزول تبلّوا الشعر والساحة وجمهورها عن ساخن الخط تكفيهم بطاقة زجول عسى القضية تحسّن تالي امورها واللي يقول الصراحة بالصحيح مغيول مجاملاتٍ يموت النور بثغورها الضحكة الباردة دون الحقيقة تحول مسرورها يبتسم ويموت مقهورها من كلمة الحق كلٍ يا السبيعي جفول موهوبها فالدجى وبالنور مغرورها الشعر صاموا فحوله وافطروا به فحول لو ما يعرفون جناته ولا حورها ياابن قطيم الطبيعة مستحيلٍ تزول فينا لا يمكن تزول ويختلف طورها على المفاتيح لا تزعل وتنسى القفول وعيونك تشوف الاحيا داخل قبورها يا ثامر الحكم وش هو في صلاة الكسول اللي يقص الجروح من آخر جذورها الكهرباء لا تولعها علينا سيول شحناتها توقف الارواح بنحورها كلٍ من الشعر والشعار خلقه ملول من كثر معسورها من قل ميسورها بالالف وحده قصيدة مثل اصيل الخيول شبه الجزيرة لها تشتاق وصقورها إلهام فكرٍ تقول انه على كنترول من بث الاشعار تاخذ شاشته دورها لاصحاب الاذواق معها تقل نسبة كحول من شاف بنت الجمال يروح مسحورها معشوقها في غلاها ما يطيع العذول مويا الذهب حبرها واوراقها صخورها دايم وهي سامية عن كل معنى الخذول للكفو تهدى شكر من طيب موقورها لو لبّسوا غيرها بأغلى الذهب والحجول مازاد بعض المرايا كبر ديكورها في كل شي الخروج يصير بعد الدخول سلام يبقى مدى الايام وشهورها