افرجت جماعة ابو سياف المسلحة امس عن خمس رهائن من مجموع 12 رهينة غربية ظلت تحتجزهم لما يقارب الاربعة اشهر بجزيرة جولو جنوبالفلبين. وتم تسليم الرهائن المفرج عنهم وهم أربع نساء والماني واحد من قبل الجماعة المسلحة الى مبعوثي الحكومة الفلبينية بالجزيرة. وقد اعرب روبيرت افينتخادو رئيس الفريق الحكومي الفلبيني المفاوض في وقت سابق امس عن امله في اطلاق سراح بعض من الرهائن,, فيما توقعت مصادر مقربة من الفريق المفاوض اطلاق سراح أربع نساء واثنين او ربما اربعة من بقية الرهائن خلال امس والافراج عن البقية خلال الاسبوع القادم. وكان رجب الزروق الممثل الليبي في المفاوضات والذي تقود بلاده مبادرة للافراج عن الرهائن قد بدأ متفائلا ايضا ازاء عملية الافراج كما اعرب مفاوضون اخرون عن ثقتهم بعدم وجود مؤشرات على تعثر عملية الافراج في اللحظات الاخيرة مشابهة لما حدث خلال الاسابيع الماضية. وكانت خطة اعدت قبل ثمانية ايام للافراج عن جميع الرهائن قد فشلت في الدقائق الاخيرة عقب رفض جماعة ابو سياف تسريح الرهائن دفعة واحدة خشية هجوم عسكري متوقع من الجيش الفلبيني. تجدر الاشارة الى ان جماعة ابو سياف قد اطلقت من قبل سراح تسعة ماليزيين وفلبيني وامرأة المانية من بين الرهائن البالغ عددهم 21 رهينة لحظة اختطافهم من منتجع سيبادان السياحي للغوص بماليزيا في ابريل الماضي. هذا وافاد مراسلو وكالة فرانس برس ان سفراء البلدان المعنية باحتجاز الرهائن في الفلبين وبينهم 21 رهينة غربية وصلوا امس الاحد الى مدينة زامبوانغا الساحلية التي تبعد 150 كيلومترا عن جزيرة جولو حيث يحتجز الرهائن على امل الافراج في وقت لاحق عن بعض الرهائن. وقد حضر سفراء فنلندا والمانيا وفرنسا وجنوب افريقيا تسليم الرهائن الخمس ولم يدلوا بأي تصريحات لدى وصولهم.