سميحان الشمري,, بدوي لم ترق له حياة الحضارة أو أنه حنّ إلى مرابع الصبا,, فهو يتمنى أن يعود بدوياً كما كان في صباه,, ويحدد المواقع التي يحن للمشي فيها أيام الربيع,, والمقيظ بجوار المياه العذبة: يامحلا المنزل براس النباوه بارضٍ خلاتوه تروت من السيل شوفه يزيد البال كيف وطراوه في ديرةٍ كله لربعك مداهيل وقت النزل والبيت به نجر ماوه صوت النجر يجمع عليك المشاكيل جزال الفعول وكلهم لك احضاوه الاجنبي ماله بنزله مداخيل عز الله أنك ناسي للشقاوه يمضي نهارك داله واسمر الليل ياناس هل يمكن تعود البداوه والا اختفت طول السنين المقابيل للبدو قلبي دايمٍ به شفاوه خصٍ ليا مني ذكرت المراحيل والمشي بأرض البر ساس الطراوه يبعدك عن ناسٍ كلامه تهاويل خلق الطبيعة والهواء به نقاوه ولاعندك اللي يشغلك بالأقاويل يبعدك عن جمع الهفس والغلاوه أهل الوجيه الكالحات المساهيل أهل السهر بالليل مثل القطاوه بين القهاوي مروحين الشماشيل صفر العيون وهرجهم بالنجاوه مارددوا بين الرجال التعاليل وباتمنى منوةٍ بالمناوه لو المنى يرجع قليل المحاصيل من هو نزل بأحلا منازل بدواه ماحدته جبه لشرقي امكيحيل وشمال اليا ضلع الطويل ونباوه عز الله أنه عايزات المنازيل وقت الربيع الجو فيه الصفاوه جوٍ نقي ما اعتاز بالطب تحليل وان جاك حر القيض وأقبل حماوه تنزل على عدٍ زلالٍ شخاليل بحد النفود من الجلد ياتساوه في شرقي المسمى وغرب الغراميل البدو وقت القيض تنزل حراوه معروف من دور النضا والمحاويل وصلوا عدد نطق البشر بالهداوه على النبي ما قالوا الناس تهليل