في قصيدة جزلة يتحدث الشاعر المعروف ثامر بن قطيم السبيعي عن حال الشعر,, بأسلوب تساؤلي موجهاً خطابه الى الشاعر القدير عيد بن سمير الحربي حيث يقول: يقول من قامت أفكاره تصول وتجول وصهوة جزيل القرايح سرج ظهورها ثم ساقها بالمعاني مثل سوق الذلول لاساقها اللي عسفها واعتلا كورها وفقد ونقد معانيها قبل لا يقول يرفي القصيده عن اللي يجرح شعورها والبيت ما يعسره ينطقه حسب الوصول وجزل القصايد يغوص ويسبح بحورها والشعر ما قف وحكمه عند ذات العقول اللي تقول وتطول وبارز دورها وشرواك ياعيد لبسها جواهر ولول واكملت ما جوبها بسلوم دستورها واهل العقول الرزينة صابهنه ذهول من واقع أيامنا اللي مختلف طورها والسالفه كبرت وخايف مداها يطول منها الرجال العوارف ضاقت صدورها وشلون نلقى لها ياعيد طب وحلول قدام في طبها يحتار دكتورها دنيا الشقى ياوسيع العرف فيها ميول تفتل وتنقضي وتخفي الشرفي زورها ولا يسند إلا علي خيار الرجال الزحول اللي تشور وتشير ويعتبر شورها اللي لهم فالمراجل بيت عز وفضول وعلي الوفا والمعزه طالت شبورها إلا اكثر الناس فرقى بس جره وزول وقت السعاوي يغر الناس منظورها وفالضيق مافيهم اللي يرتكي للحمول وياكثر ناس النفاق وياكبر جورها وفي عام الألفين كثروا مقرعين الطبول ولا ينعرف عميها ياعيد من عورها الشعر من عقب عزه صار وجهه خجول مالت عليه الليال وواقت اسبورها هانوه يابن سمير ولبسوه السمول امغفل العالم اللي زادت غرورها حاسوا مزاجه خوانيس العرب والخبول واليوم حمل القصيده فوق مقدورها ماعاد تقوى الصبر صايب جسدها خمول وتنخي عشايقها وتمعط اشعورها ومن غيظها يا المزيني صرت حضب زعول بالي تكدر ونفسي فاحت قدورها وعطيتك العلم من راسي مايلزم رسول بأجمل تحيه تعج النود بعطورها