لا أخفيكم سرا انه قد استثارني وأطربني لقاء نشر هنا مع استاذي ومدير مدرستي ابان دراستي للمرحلة الابتدائية الاستاذ عبدالله بن عبدالرحمن الدهيش,, حيث تطرق الى تاريخ التعليم في منطقة الوشم ككل ومرات بالتحديد ولكنه لم يستفض في ذلك وتحدث من بعيد عن بعض الاحداث التاريخية وليته تعمق اكثر لان لديه الكثير والكثير من الاحداث الموثقة,, ويمتلك مكتبة خاصة للصور قديمها وحديثها تحكي فترات من تاريخ التعليم,, والعمران,, وأخرى,, من عصر البدايات العتيقة. في اعتقادي ان الاستاذ الدهيش في لقائه ذاك كأنه رسم رؤوس أقلام ليس الا,, قد تكون مساحة الصفحة وقد يكون هناك امور اخرى,, لكن اعتقد ان المساحة هي التي قيدت استفاضة هذا المؤرخ لذكر الكثير مما يحتفظ به هذا الرجل وأقوله لجميع الاحبة الذين يحبون التاريخ وذكر مرحلة من مراحل التعليم في منطقة الوشم,, وصور قديمة عن المنطقة,, كذلك ياليت يتم معه لقاء اكثر توسعا واستطالة,, في قادم الايام ان شاء الله. حيث سبق وان زرت هذا المعلم والمربي واطلعني على مكتبته المتميزة,, ومتحفه المدهش,, ومخطوطاته الضاربة في العتق,, وكرمه وحفاوته الباهية,, لن استفيض حتى لا أوصم بأني أبالغ في مدح معلمي واستاذي,, لكنها الحقيقة,, فاعذروني ان أنا تحدثت مثل ذلك عشمي من الاستاذ الزميل ابراهيم الدهيش اجراء لقاء موسع مع هذا المربي والمؤرخ الجليل,, وذلك في قادم الاشهر ان شاء الله. للمعلومية الاستاذ عبدالله مازال يعمل في حقل التعليم وذلك في ثانوية مرات. ومازال تلامذته يحملونه على عاتق الايام والتاريخ لانه مربٍ بالفعل ومحدثكم احد تلامذته الذين تتلمذوا على يديه في المرحلة الابتدائية. كما اشير هنا الى ان الاستاذ الدهيش سبق وان درس في دار التوحيد,, هذا المعهد الذي خرّج أجيالا من رجالات الوطن وله ذكريات جميلة حول ذلك. عموما اعود واكرر لدى الاستاذ عبدالله المزيد والمزيد كما اعرف عنه فآمل ان يكون اللقاء القادم اكثر توسعا واستفاضة,, حفظكم الله والله المستعان. حميد بن عبدالرحمن الدعيج