فريح العقيلي

إلى متى ضيقة البال

فريح العقيلي ,, شاعر وصحفي له نكهته الخاصة وآراء قد لا تعجب الكثيرين من اهل الساحة الشعبية لانها صريحة.
فريح اختار ان يخاطب زميله الشاعر عناد خلف من خلال مدارات شعبية بهذه المقطوعة الجميلة:
البارحه ونيت ,, وأرسلت موال
أنا جريح القلب,, وأنا قتيله
يابو خلف والى متى ضيقة البال
الحظ وقّف,, والمسافه بخيله
وأنا على ما قيل,, نازل ورحال
بين الهموم,, وبين راس الطويله
للصاحب اللي من غيابه غدا الحال
الوجه شاحب والامانى هزيله
في غيبته ماكن له عدة ليال
ماكنها الا فوق تسعين ليله
أنا اتحرى جيته,, والزمن مال
واعزتي لي منه,, واعزتي له
يحدني وقتي على حفة الجال
وأروح عنه شوي,, وارجع واجي له
في كل شي تشوف عيني له اطلال
ذكرى تخليني أجي وانحني له
والحب ناره نار,, وافعاله افعال