في كل عام دراسي نسمع ونقرأ في الصحف عن حوادث دهس سواء من منطقة الرياض أو من المناطق الاخرى من المملكة يذهب ضحيتها احدى الطالبات سواء بواسطة حافلة الرئاسة التي تقلها، كما حدث منذ فترة لإحدى الطالبات في منطقة الرياض حسبما سمعنا، حينما عَلِقَ طرف عباءتها في باب الحافلة وكانت نهايتها تحت عجلات الحافلة ولم تجد نفعاً صرخات أخيها على السائق بالتوقف لإنقاذهاوكان استعجال سائق الحافلة بالسير قبل تأكده من نزول الطالبة الكامل هو السبب في هذه الفاجعة التي أدمت قلوبنا جميعاً, أما الحوادث الأخرى التي وقعت في بعض المناطق فهي بسبب إنزال الطالبة من مكان خطر كمفترق طرق أو بجانب الرصيف المقابل لمنزلها فتكون نهايتها أثناء عبورها الشارع إلى منزلها تحت عجلات إحدى السيارات العابرة, وفي كل هذه الحالات فإن سائقي الحافلات هم السبب والمسؤولون عن هذه الحوادث المؤلمة, وسوف يستمر مسلسل هذه المآسي ما لم يتحرك المسؤولون في الرئاسة وعلى رأسهم الرئيس العام ونحن على أبواب عام دراسي جديد بوضع ضوابط صارمة على هؤلاء السائقين العابثين والمستهترين بأرواح بناتنا، والتعميم على جميع المدارس والكليات التابعة للرئاسة في جميع مناطق المملكة بأنه يجب على كل طالبة إبلاغ إدارة المدرسة أو الكلية التابعة لها عن السائق الذي لايلتزم بإنزالها أمام باب منزلها لتطبق الرئاسة بحقه العقوبات اللازمة ليكون عبرة لغيره من السائقين الآخرين, والسلام عليكم سعود عبدالعزيز الزيد الرياض