الماء,, تلك النعمة التي لا حياة من دونها، وهذه النعمة التي هي سر الحياة. قرية قطن تعتبر الأساس الذي يمول مياه الشرب لعقلة الصقور وما جاورها من قرى,, ورغم توسط الجودة لتلك المياه وغلاء الأسعار إلا أن أغلب السكان يعتمد عليها ولكن عندما نقصت المياه في هذا الصيف واجه السكان حرجا شديدا تجاه هذا الأمر وأصبح الأمر حديث المجالس وعانت بعض الأسر من هذه المأساة ومعاناتها تكمن في أمرين أتمنى من المسؤولين أن يجدوا حلاً لهما: 1 حينما ينفد خزان الماء فإن ذلك يمثل بعبعاً يهدد الأسر في هذا الصيف حيث يحتمل أن يمر أسبوع كامل دون الحصول على الماء وإن كان فهو ماء مالح غير صالح للشرب إلا ما ندر, 2 غلاء الأسعار التي زادت في هذا الصيف زيادة مخيفة تصل إلى 400 ريال للرد الواحد في بعض القرى التابعة لعقلة الصقور فمن أين تحصل بعض الأسر الضعيفة على هذا المبلغ شهريا لتسديد الماء وهذا على أقل تقدير حيث ان بعض الأسر تدفع ضعف المبلغ في الشهر الواحد,إنني أتمنى من المسؤولين عن هذا الأمر أن ينظروا في هذا الموضوع نظرة جادة، وأن يساعدوا أهل هذه المنطقة على حل مأساتهم تجاه الماء,, فالماء نعمة إن لم تتوافر بصورة طيبة وفي متناول الجميع فإن ذلك يقضي المضاجع ويبعث على الخوف, ثم لا أنسى أن أنبه المسؤولين إلى شائعة تتردد كثيراً بين المواطنين في هذه المنطقة وهي قولهم إن مياه قطن مضرة صحياً وغير صالحة للشرب مما يزيد المأساة تجاه الماء, فأملنا أن يتم تكوين لجنة صحية للتأكد من هذه الشائعة,. صالح بن محمد السليمي