أعلن في سنغافورة مؤخراً عن فوز البنك الأهلي بجائزة (أفضل شريك مطوِّر في الشرائح الناشئة في قارتي آسيا وإفريقيا) والمُقدمة من ماستركارد العالمية وذلك خلال حفل خاص أقيم بهذه المناسبة. وقال عادل الحوار رئيس قطاع تمويل الأفراد بالبنك الأهلي الذي تسلَّم الجائزة أشار إلى أنها تعتبر تكريما لجهود البنك الأهلي الرائدة في مجال إصدار البطاقات الائتمانية لشرائح من عملاء البنوك لم تحظ مسبقاً بفرصة الحصول على بطاقات ائتمان وعبَّر عن اعتزازه بفوز البنك بهذا التقدير المصرفي العالمي باعتبار (الأهلي) هو البنك الوطني الوحيد الذي يحصل على هذه الجائزة، وذكر أن الجائزة تُعد بمثابة تتويج لجهود الابتكار والمُبادرات الإستراتيجية والإنجازات التي ظل يحققها البنك في مجال الخدمات المالية عموماً وفي قطاع تمويل الأفراد على وجه الخصوص. وأضاف إن (الأهلي) هو البنك الرائد في خدمة الشرائح الناشئة في المملكة والشرق الأوسط، كما يُعتبر من أكبر البنوك في مجال البطاقات مسبقة الدفع في منطقتي الشرق الأوسط وآسيا الباسيفيكية إذ يحتل البنك موقعاً متقدماً ضمن أكبر ثلاثة مُصدِّرين للبطاقات مسبقة الدفع فيها، إضافة إلى أنه أول وأكبر مصدر للبطاقات مسبقة الدفع وبطاقات الرواتب على مستوى السعودية والشرق الأوسط. وأضاف أن هذه الجائزة والعديد من الجوائز القيِّمة التي يفوز بها البنك وتقدمها مؤسسات متخصصة وذات مصداقية عالية التي أصبحت تقترن باسم البنك إنما تعكس في حقيقة الأمر الحرص الكبير الذي نوليه لتلبية (الأهلي) أوَّل وأكبر مُصدِر للبطاقات مسبقة الدفع وبطاقات الرواتب في المملكة والشرق الأوسط احتياجات مختلف شرائح العملاء والحفاظ على الثقة التي أولونا إياها عبر المزيد من العمل الدؤوب لتطوير وإطلاق منتجات مُبتكرة، مُشيراً إلى أن حصد البنك لهذه الجائزة إنما يعكس فعالية خطط التطوير المستمر التي يتبناها البنك والتي نجحت في مواكبة المستجدات العالمية في هذا المجال والتي تحافظ على هذا الموقع الريادي والمكانة المتميزة التي يشغلها البنك الأهلي ليس محلياً فقط بل على المستوى الإقليمي أيضاً باعتباره مجموعة الخدمات المالية الرائدة إقليمياً. واختتم الحوار حديثه بالقول إن هذه الجائزة ستحفز قطاع تمويل الأفراد على مواصلة الأداء المتطور وتضعه أمام التحديات لمواجهة المنافسة في السوق المصرفية.