توقفت تحركات مؤشر سوق الأسهم السعودية على تراجع بما يعادل 3.9% بعد أن خسر المؤشر 203 نقطة وتوقفت تحركات المؤشر للمرة الأولى منذ بداية العام ومنذ أعوام عديدة أدنى من مستوى 5000 نقطة، حيث ثبت المؤشر آخر الجلسة عند مستوى 4.969 نقطة وسط ضغط كبير من شركة سابك ومجموعة سامبا المالية واستمرت الضغوط على المؤشر من جميع القطاعات وسجلت قيم التداول تراجعاً عن الجلسة السابقة بعد أن تجاوزت قيمة التداول 4.3 مليار ريال. وبلغت أحجام التداول 190 مليون سهم بعدد صفقات بلغت 135.958 صفقة وعن أداء قطاعات السوق فقد سجلت جميع القطاعات انخفاضاً وجاء أكثرها تراجعاً قطاع الصناعات البتروكيماوية المنخفض بما يعادل 7.7% تلاه قطاع التشييد والبناء الذي انخفض بنسبة 6.5% فقطاع التجزئة الذي خسر 4.1%. وعن أداء الشركات المدرجة في السوق فلم يتمكن سوى 11 سهماً من أصل 125 سهم مدرج في السوق أن يغلق على ارتفاع، وجاء سهم شركة ساب تكافل على رأس قائمة الشركات الأكثر ارتفاعاً بعد تسجيله مكاسب ب9.4% تلاه سهم شركة الدريس المرتفع ب4% فسهم شركة المصافي الذي كسب 3.7% وجاءت شركة سابك على رأس قائمة الشركات المتراجعة والتي بلغ عددها 110 شركات وذلك بعد أن انخفضت بنسبة 9.8% تلتها شركة السيارات المتراجعة بنسبة 2.7% فشركة شمس التي خسرت 9.6%، وكما هو المعتاد. فقد جاء سهم مصرف الإنماء على رأس قائمة الشركات الأكثر تداولاً بحجم تداول تجاوز 43.5 مليون سهم تلاه شركة سابك التي تداولت ما يزيد عن 17.9 مليون سهم فشركة معادن التي بلغ حجم التداول فيها 13.2 مليون سهم. وبعد هذا الإغلاق التاريخي لسابك ولمؤشر السوق هل ما زال للتراجعات بقية أم أن قاع السوق بات قريباً من مستوياته الحالية.