افتتح المؤشر العام للسوق السعودية على فجوة هابطة بعد مخاوف الديون الأمريكية التي اجتاحت الأسواق العالمية، حيث هبط المؤشر العام خلال الربع ساعة الأولى من التداولات إلى مستوى 6323 وهو أدنى مستوى له منذ أواخر مارس الماضي. وبنهاية التداولات أغلق المؤشر العام متراجعاً ب 89 نقطة وبنسبة 1.38%، وذلك عند 6355 مقلصاً خسائره من أدنى نقطة بقرابة 32 نقطة. جاء هذه الانخفاض بعد أن تراجعت جميع القطاعات المدرجة يتصدرها قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بنسبة 2.2% تلاه قطاع التأمين بنسبة 2.15%، لتتراجع 7 قطاعات أخرى بنسب تتجاوز 1%، فيما كان قطاع الطاقة والمرافق الخدمية أقل القطاعات تراجعاً بنسبة 0.07%. هذا الهبوط للمؤشر جاء بعد تداولات بلغت قيمتها 3 مليارات ريال، توزعتها 118 مليون سهم تم تداولها عبر 74,796 صفقة. واستطاعت أسهم 15 شركة أن تنجو من الهبوط، حيث أغلقت أسهم 9 شركات على ارتفاع يتقدمها وقاية للتكافل الذي أغلق على النسبة القصوى، تلاه الصقر للتأمين بنسبة 3.57% ثم المتكاملة بنسبة 1.89%، فيما أغلقت أسهم 6 شركات دون تغيير، ليكون بذلك عدد الأسهم المتراجعة 130 سهماً، يتصدرها سهم إكسا للتأمين بنسبة 7.82% ثم الراجحي للتأمين بنسبة 5.16%، ثم سهم الوطنية ثالثاً بنسبة 4.36%. ومن حيث السيولة والحجم، فقد تبادل سهما سابك ومصرف الإنماء المرتبة الأولى، حيث جاءت سابك أولاً في قائمة الأسهم الأكثر تداولاً بالقيمة ب825.3 مليون ريال، تلاها سهم الإنماء بتداوله 150.3 مليون ريال، ليحتل الإنماء صدارة الأسهم الأكثر تداولاً بالحجم بتداوله 15.4 مليون سهم ثم سابك بقرابة 8 ملايين سهم. ومازال قطاع التأمين الأكثر نشاطاً من حيث الحركة السعرية، يتضح ذلك من خلال تصدر أسهمه قائمة الأسهم الأكثر صعوداً والأكثر هبوطاً كذلك.