أوشكت إدارة الحزم على استقطاب حارس الأهلي سلطان الظاهري لتدعيم مركز الحراسة بالفريق، لينضم إلى الحارس الجديد وليد السبهان المنتقل من نادي سدوس، وأتت هذه الخطوة نظير عدم الرضا عن مستوى الحارس محمد ربيع من الجهازين الفني والإداري، ولمواجهة الضغوط الجماهيرية المطالبة بسد هذه الثغرة الواضحة في الفريق. وأشار رئيس الحزم علي العايد الى"أن الفترة الحالية لا تسمح لنا بالاستفادة من أي لاعب وعلى الجميع انتظار تاريخ 28/8 التي توافق فترة التنسيق والتثبيت في الاتحاد السعودي لكرة القدم". وأضاف"إصابة المقرن المفاجئة أتت بعد أن أستنفذ الفريق مركزي الإعارة والانتقال، ونحن لم نغفل هذا الجانب بجلب حراس مميزين للفريق، ولكن علينا وعلى الجماهير الصبر حتى ذلك الوقت، لكي نتمكن من تسجيل حارس آخر للفريق، فكل ما نستطيعه الآن هو الاتفاق مع اللاعب، من دون القدرة على ضمه للفريق". من جهة أخرى، أجرى الفريق الكروي الأول في نادي الحزم تدريباته بمحاضرة مطولة من العجلاني، شدد فيها على ضرورة نسيان خسارة النصر وجعلها من الدروس المستفادة، وتحدث بعدها رئيس النادي للاعبين وحفزهم معنوياً مؤكداً لهم أن الفريق يملك إمكانات لم يظهرها أمام النصر، مشدداً على أن الفرصة مواتية للاعبين لإثبات أحقيتهم بارتداء شعار الحزم. وشهدت التدريبات للمرة الأولى دخول اللاعب حسن الدوسري المنتقل من نادي هجر، بمبلغ مليون و200 ألف ريال، عقب إصابته العام الماضي، وهو الذي لم يشارك مع الفريق في أية مباراة، كما شهد التدريب الذي خيم عليه الهدوء بعد الخسارة إراحة عدد كبير من الأساسيين، أبرزهم المحترف البرازيلي ايرانلدو والسنغالي توريه، إضافة إلى وجود اللاعب صابر حسين بالعيادة الطبية، إثر تعرضه لكدمة خلال مباراة النصر الماضية والتي خسرها الفريق بثلاثة أهداف لهدف.