قالت الشرطة الباكستانية أمس الخميس إن مقاتلي حركة طالبان الباكستانية أفرجوا عن مجموعة من طلاب المدارس سالمين بعد خطفهم للاشتباه بأنهم تجسسوا لصالح قوات الامن. وكانت الشرطة في منطقة وادي سوات شمال غربي العاصمة إسلام آباد قالت في وقت سابق إن نحو 12 طفلا تتراوح أعمارهم بين ثمانية اعوام و11 عاما خطفوا من أمام مدرستهم يوم الثلاثاء وإن الشرطة تتفاوض مع المقاتلين لاطلاق سراحهم. لكن ديلاوار بانجاش رئيس شرطة سوات قال إن سبعة طلاب تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عاما خطفوا وأطلق سراحهم جميعا. وقال بانجاش في مينجورا المدينة الرئيسية في سوات (كانت معلوماتنا السابقة تستند إلى تقارير من مصادر وأشخاص في المنطقة). وأضاف (لدينا الان تقارير مؤكدة أن عددهم كان سبعة وجميعم في سن المراهقة وعادوا كلهم إلى منازلهم). وأكد مسلم خان وهو متحدث باسم المقاتلين أن الطلاب أفرج عنهم بعد تأكيدات من ذويهم بأنهم لن يشاركوا في أي نشاطات ضد المقاتلين. من جهة أخرى أعلن مسؤولون محليون ان هجمات عدة نسبت إلى طالبان استهدفت الخميس مطار بيشاور كبرى مدن شمال غرب باكستان وبرجا للاسلاك الكهربائية. وقال المسؤول في الشرطة دوست محمد ان صاروخا أصاب مدرج المطار وانفجر صاروخان اخران على مسافة قريبة عند الساعةالواحدة (20.00 تغ الاربعاء) مما الحق أضرارا مادية طفيفة. وهو ثالث هجوم بالصواريخ منذ مطلع الاسبوع على مطار بيشاور عاصمة الولاية الحدودية الشمالية الغربية التي تضم ايضا قاعدة جوية عسكرية. ونسبت السلطات هذه الهجمات إلى مجموعات طالبان الناشطة في شمال غرب باكستان خصوصا المناطق القبلية القريبة من بيشاور.