قتلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس وبدم بارد المسن الفلسطيني (محمد طاهر عباهرة -67 عاماً)، وذلك بإطلاق النار عليه خلال تفقده لبركس أغنام كان يملكه في أرضه الواقعة في بلدة اليامون غربي مدينة جنين، شمال الضفة الغربية. وقالت (مصادر (الجزيرة) المحلية والطبية): (إن المسن الشهيد - محمد عباهرة - (وهو والد الشهيد - وراد عباهرة - الذي اغتاله الجيش الإسرائيلي قبل أكثر من 3 سنوات) خرج لتفقد بركس زراعي يملكه حيث كان قد سمع أصوات غريبة في المكان فخرج وبيده مصباح كهربائي فتفاجأ بوجود قوة إسرائيلية تحاصر المكان وتداهم منازل فأطلقت النار عليه وأردته قتيلا حيث اخترقت رصاصة بطنه وخرجت من الصدر، فيما منع الجنود الإسرائيليون سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر من نقله إلى المستشفى، إلا بعد ساعتين من احتجازه وهو ينزف. وكانت قوة من جيش الاحتلال داهمت المنطقة فجر أمس كما اقتحمت بلدة اليامون المجاورة، وشنت عمليات تفتيش طالت العديد من المنازل السكنية. وأجبر الجنود الإسرائيليون (حسب مصادر الجزيرة) العديد من المواطنين على الخروج من منازلهم للعراء رغم الجو الماطر بحجة تفتيشها. وفي ذات السياق أفادت (مصادر الجزيرة المحلية في الضفة الغربية) أن قوات الاحتلال اعتقلت فجر أمس في ضواحي مدن (نابلس وقلقيلية وجنين ورام الله) 11 فلسطينيا بزعم أنهم مطلوبون؛ وادعى الجيش الإسرائيلي الذي أكد النبأ أن قواته عثرت بحوزة أحد المعتقلين في بمدينة سلفيت على سلاح رشاش من طراز (كلاشنيكوف) حيث جرت مصادرته.
