النصر والاتحاد في قمة صامتة.. والوطني يبحث عن نصيبه من الهلال الجريح

في الجولة الرابعة لدوري المحترفين السعودي اليوم

بعد جولة ثالثة حفلت بالإثارة والندية والأحداث الغريبة يستأنف دوري المحترفين السعودي مساء اليوم الأربعاء بستة لقاءات؟؟!! ستكون هذه اللقاءات مهمة للغاية خصوصاً لفريق الهلال الذي خسر من نجران وسيلتقي الوطني في تبوك ويسعى لتعويض الخسارة، وكذلك الأهلي الذي تعادل مع أبها وسيقابل نجران في جدة ويتمنى ألا يقع في فخ نجران في حين يتطلع الاتحاد عبر هذه الجولة إلى تأكيد جدارة بصدارة الدوري حين يلتقي النصر في الرياض وهو الذي تعادل مع الاتفاق بهدف لمثله بعد مباراة شهدت أحداثا مؤسفة من قبل جماهير النصر اضطرت معها اللجنة الفنية لمعاقبة فريق النصر بلعب هذه المباراة على أرضه و بدون جماهير!!؟؟ وستكون مباريات الجولة الرابعة هذا اليوم على النحو التالي:
النصر * الاتحاد
على ذكريات العام الماضي والأهداف التسعة التي دكت مرمى النصر من أقدام لاعبي الاتحاد ضمن نفس البطولة يلتقي فريقا النصر والاتحاد هذا اليوم على ملعب استاد الملك فهد بالرياض التي تقرر أن تقام بلا جماهير على خلفية الأحداث التي تسببت فيها جماهير النصر في مباراة فريقهم أمام الاتفاق في الجولة الماضية وسيؤثر ذلك بلا شك على مجريات المباراة سواء للاتحاد أو النصر لأهمية الجماهير خصوصاً في مثل هذه المباريات وموقع الفريقين في سلم الترتيب، حيث يدخل النصر وهو في المرتبة الثانية وبرصيد 7 نقاط وفوزه سيمنحه الصدارة التي لم ينلها منذ سنوات ولذا سيكون الفوز أمام عيني لاعبي الفريق لعدة أسباب لتعويض خسائر العام الماضي ولكسر الاحتكار الاتحادي أمام النصر ولخطف الصدارة ولكن لعلمه بقوة الفريق الخصم فسوف يلعب بحذر في بداية المباراة ويتميز الفريق النصراوي هذا العام بظهوره بصورة واثقة بعد تدعيم صفوفه بلاعبين جدد وأصبح الفريق يقدم كرة متطورة ولكن يعاب على بعض لاعبيه اللعب الفردي خصوصاً التون والحارثي مما يتسبب في فقدان الفريق لأهمية الهجمة بعودة لاعبي الخصم، وسيلعب الفريق اليوم بطريقة 4-4-2 مع عدم الاندافاع غير المبرر من لاعبيه للأمام والذي سيخلف مساحات أمام لاعبي الاتحاد ويتوقع أن يمثل الفريق كلا من (الخوجلي والبحري وأيدير والصقور ومشعل المطيري وفي الوسط الموينع وألتون والمبارك وعبدالله حماد وفي المقدمة الشهراني والحارثي) وربما يستعين بخدمات شراحيلي ورزاق في الشوط الثاني.
وفي الطرف الآخر يدخل الاتحاد وهو متربعاً على قمة الترتيب بتسع نقاط من ثلاثة انتصارات وبمستوى ثابت ورائع أكد من خلاله نيته على خطف لقب الدوري هذا العام بفضل كتيبة النجوم ويلعب الفريق الاتحادي دوماً بطريقة 4-4-2 والتي يفرض من خلالها أسلوبه في اللعب على الفريق الخصم كما حدث في الثلاث مباريات الماضية ولكن هذه المرة ستكون المواجهة أقوى والخصم أعند ولذا لن سيكون الجهد الاتحاد أكبر في محاولة الخروج بنقاط المباراة التي سيوسع بها الفارق عن أقرب منافسيه، وبتمكن وشراسة يجيد الفريق الاتحادي الألعاب الهجومية المتقنة عبر خط وسطه المتألق وبهجومه الكاسح وبنفس الأسماء التي لعبت في المباراة الماضية مع بعض التغييرات الطفيفة وسيكون الوسط الاتحادي هو مفتاح الانتصار الذي سيتكون من كريري وأمامه الثلاثي نور ومحمد أمين (النمري) وأحمد حديد أما الهجوم فستواجد الثنائي عماد متعب الذي لم تتأكد مشاركته وربما يحل بديلاً عنه نايف هزاوي إلى جوار بوشروان وهما قادران على خلخلة أي دفاعات مقابلة، أما لدفاع الاتحادي فسيتكون من المنتشري وتكر وطلال عسيري وصالح الصقيري بينما سيقف مبروك زايد بين الخشبات الثلاث فهل يواصل الاتحاد تخصصه في شباك النصر ويواصل صدارته أم يرفض النصر الجديد ويعلنها صدارة؟
الوطني * الهلال
في مباراة لن تكون سهلة على الفريقين يلتقي الوطني مع نظيره الهلال على ملعب مدينة الملك خالد بتبوك وستكون الثلاث نقاط مهمة لكليهما لتعويض ما فات، فالوطني الحصان الأسود في العام الماضي خسر مبارياته الثلاث ويأمل التعويض قبل فوات الأوان، والهلال يود تعويض خسارته المفاجئة أمام نجران في الجولة الماضية.
ويدخل الوطني بشعار الفوز ولا غيره أو على الأقل الخروج بالتعادل لكونه يعلم بقوة الهلال ويرغب الوطني في تدارك وضعه الذي وقف به في مؤخرة الترتيب وبلا نقاط بعد خسارته في المباراة الماضية من الرائد 2-3 ويسعى لتسجيل أول نقاطه عبر لقاء اليوم واللحاق بركب الفرق لأنه في حال الخسارة فسيتأزم موقفه كثيراُ وسيعاني (نفسياً) بدرجة كبيرة بالرغم من تقديمه لمستوى جيد في المباراتين الماضيتين وسيلعب الفر يق اليوم بطريقة متحفظة كما هو متوقع في بداية اللقاء خوفاً من الغضب الهلالي المتأثر بخسارته ومن ثم البدء في ألعاب هجومية يخلخل بها الدفاعات الهلالية للوصول لمرماه، وما زال الفريق يعاني من غيابات كثيرة ومؤثرة ألقت بظلالها على نتائج الفريق وسيلعب اليوم بفيصل المرقب في حراسة المرمى وأمامه دفاع مكون من أحمد الرشيدي وأحمد كعبي وإبراهيم كعبي وحسن بقاش وعيسى مبروك وستكون مهام هذا الخط صعبة بمراقبة هجوم الهلال ولذا لن ستكون المراقبة فردية للقحطاني والصويلح أما الموسط فسيتكون من خالد شراحيلي وموسى كوندوا وعايد البلوي ومهامهم ستكون مزدوجة بتخفيف الأعباء الدفاعية تارة والمساندة الهجومية تارة أخرى وفي الهجوم متوقع أن يبدأ بطلال عواجي ومحمد كمارا وربما يستفيد من فهد أبو جابر في الشوط الثاني.
الفريق الهلال الغاضب من خسارته أمام نجران يسعى اليوم إلى مصالحة جماهيره ومسح أحزانهم ولذا سيدخل بهدف التعويض ولا شيء غيره في ظل السعي الكبير من كافة الفرق لكسب اللقب وبلا شك، فالهلال أحد أقوى الفرق المرشحة لذلك، الفريق الهلالي تراجع في الترتيب قليلاً بنقاطه الست التي يحتل بها المركز الرابع خلف الشباب ويعلم لاعبو الهلال بأهمية نقاط المباراة التي ستكون بمثابة تخفيف صدمة خسارة نجران والبقاء في دائرة المنافسة على اللقب الذي حققه العام الماضي وربما يتخلى مدرب الفريق عن طريقته التي لعب بها في المباريات الماضية وبذلك باللعب بمهاجمين والتخلي عن تكثيف الوسط غير المبرر وسيتواجد الحارس محمد الدعيع في مرمى الفريق وأمامه خط دفاع لم يثبت طوال ثلاث مباريات مما أفقده الانسجام ولكن ربما لعب بهوساوي وخيرات في متوسط الدفاع وعبدالله الزوري وعمر الغامدي على الأطراف وفي الوسط يعود خالد عزيز الذي سيلعب بجوار الخثران وكذلك محمد الشلهوب الغائب عن مستواه والفريدي وفي المقدمة ياسر القحطاني والصويلح ومن المتوقع أن يبدأ الهلال بضغط هجومي على الوطني لتحقيق هدف مبكر.
فهل يعود الوطني عبر شباك الهلال أم ينهيها الهلال ويقضي على المفاجآت.
الشباب * الاتفاق
واحدة من أهم وأقوى مباريات الجولة وتدور رحاها على ملعب استاد الأمير فيصل بن فهد وتجمع بين الشباب والاتفاق في مهمة صعبة للفريقين نحو البقاء في ساحة المنافسة وكسر حاجز النقاط مع المتصدر ووصيفه وبتقارب النقاط والمراكز بينهما تكمن أهمية المباراة لكونهما يسعيان إلى تحقيق الثلاث نقاط التي ستدفع بالفائز بقوة إلى المقدمة بينما ربما ترمي بالخاسر مؤقتاً عن المنافسة خصوصاً في حال فوز المتصدر الحالي الاتحاد.
يدخل الشباب هذه المباراة بعد أن عدل وضعه على حساب الوحدة في المباراة الماضية التي أفرزت هدافاً أجنبياً جديداً في الدوري السعودي وأول لاعب يسجل سوبر هاتريك وهو البرازيلي كلاويني وكشر في تلك المباراة الليث عن أنيابه بعد تعثره في الجولة الثانية أمام الأهلي وسيضع الفريق الشبابي النقاط الثلاث نصب عينيه في سعيه الحثيث للحاق بالمتصدر وعدم إتاحة الفرصة له بالانفراد أكثر في المقدمة وستضيق النقاط الثلاث إذا ما حققها الشباب الخناق على المتصدرين وسوف تكون الطريقة الهجومية للفريق الشبابي اليوم السلاح الأبرز في انتزاع النقاط خصوصاً إذا ما عاد البرازيلي كماتشو الذي سيدعم خط الوسط الأبيض المعروف بقوته وتمكنه وسيعود كذلك إلى صفوف الفريق اثنان من أبرز لاعبي الفريق في خط الدفاع وهما زيد المولد ونايف القاضي وبالأخص الأخير واللذان سيلعبان إلى جوار صالح صديق وعبدالله شهيل في الدفاع أما الوسط الشبابي فسيكون مكونا من بشار عبدالله (كماتشو) عبده وأحمد عطيف والحقباني وفي الهجوم ناصر الشمراني وكلاوديني.
أما الاتفاق الذي يبدو أن لم يفق من صدمة هدف التعادل النصرواي في المباراة الماضية فيمتلك 5 نقاط وفرط في فوز كان بين يديه ويمني النفس بتعويض ذلك على حساب الشباب في الموقعة الهامة هذا اليوم التي تمثل منعرجا مهما بالنسبة له إذا ما اراد البقاء ضمن المرشحين لنيل اللقب الذي غاب عنه طويلاً ويمتاز الفريق بالتجانس الكبير بين أفراده وفي جميع الخطوط ولكن تمثل الحراسة نقطة ضعف واضحة ربما تكلفه الكثير، وكما مصادر الخطورة متعددة في الفريق الشبابي فالاتفاق اليوم لديه مصادر خطورة عديدة إذا ما استغله مدربه البرتغالي توني بالشكل الصحيح وربما لن يكرر الغلطة التي وقع بها حين ركن إلى تكثيف الدفاع في تلك المباراة في الشوط الثاني على حساب الوسط، وسيمثل الفريق في لقاء اليوم في حراسة المرمى عدنان السلمان الذي ينقصه الكثير لحماية المرمى الاتفاقي، أما الدفاع فيلعب فيه رباعي متفاهم بدرجة كبيرة بوجود الرهيب أحد مصادر الخطورة في الفريق في الظهير الأيمن وجمعان الجمعان بجوار قائد الفريق سياف البيشي وعلى الطرف الآخر وليد الرجا أما الوسط فيلعب سيرجيو وفيصل الدوسري في محور الارتكاز وأمامهما المغنم وعفال وسيكونان الممولان للثاني الخطير البرنس تاجو وصالح بشير.
المباراة ستكون حامية الوطيس لأهمية النقاط فمن يحققها الشباب الذي استعاد عافيته أم يخرج الاتفاق من صدمته بفوز مهم؟
أبها * الوحدة
في أبها وعلى ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية بالمحالة يلتقي فريقا أبها والوحدة، ويدخل الفريق الأبهاوي بعد أن ظفر بنقطة من لقائه السابق أمام الأهلي رفعت رصيده إلى نقطتين وفي المركز العاشر ويحاول الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور وزيادة خسائر الوحدة بالإجهاز عليه وشهد مستوى أبها ارتفاعاً ملحوظاً عن بداية الدوري وكان للثبات على تشكيلة أحد أهم الأسباب وربما يتخلى مدرب الفريق عن طريقته السابقة 5-4-1 واللعب بطريقة مغايرة وهي 5-3-2 لزيادة الكثافة الهجومية بمهاجمين مع الأخذ في الاعتبار عدم الاندفاع غير المبرر من لاعبي خط الوسط والظهيرين لعدم كشف المساحات للاعبي الخصم ويمتلك الفريق أوراقاً رابحة لتحقيق الانتصار ممثلة في الموهوب خالد الزيلعي والظهير الأيسر مرجع اليامي والهاجم أحمد مفلح وسيكون التشكيل الأبهاوي كما هو متوقع بالأسماء التي لعبت في المباراة الماضية مع الزج بمهاجم ثان على حساب لاعب وسط الميدان (متعب زايد للحراسة وأمامه الخماسي سعيد مرجان وعبده قدري وعزيز آيت والظهيرين أحمد عثمان ومرجع اليامي وفي الوسط بدر الدوسري وخالد الزيلعي وخالد الزوين.. أما الهجوم فسيكون بقيادة محمد العامري وأحمد مفلح) مع الاحتفاظ بعدد من الأوراق المهمة حسب مجريات اللقاء أمثال مشاري القرني ومازن الفرج
الفريق الوحداوي في الجانب الآخر بدا مترنحاً في المباراتين الماضيتين وخسرهما بعد فوزه في الجولة الافتتاحية وتوقف رصيده على ثلاث نقاط وضعته في المركز الثامن بفارق الأهداف وسيحاول الخروج من أزمة الخسائر بفوز يعيد له ترتيب أوراقه من جديد لكي يبحث عن نفسه إذا ما أراد المنافسة هذا الموسم ولم يكن الفريق في الجولة الماضية بنفس الفريق الوحداوي المعروف ينجومه المؤثرين وعليه اليوم العودة حتى لا يجد نفسه في موقف لا يحسد عليه وربما تشكل عودة مدربه بوكير داعماً نفسياً للاعبين إضافة إلى عودة لاعبيه المصابين وسيلعب الفريق اليوم بطريقة 4-4-2 بتواجد الحارس يحيى الشهري أو فيصل بامحرز أما الدفاع فسيعود له أميدو بجوار بلال وموسى انداي وكذلك كامل الموسى وفي الوسط فسيلعب ماجد الهزاني وعبدالعزيز الدوسري وكامل المر وأحمد الموسى وفي المقدمة أمير العكروت وعيسى المحياني.
الأهلي * نجران
في جدة وعلى استاد الأمير عبدالله الفيصل يحاول الأهلي مساء اليوم حين يلاقي نجران إلى تحقيق فوز يعيده من جديد إلى المنافسة بعد تعثره في محطة أبها في الجولة الماضية فيما يحاول نحران تأكيد أحقيته بالفوز على الهلال، ويدخل الأهلي برصيد 4 نقاط يقف بها في المركز السابع وبفارق الأهداف عن خصمه اليوم وسيكون الفريق كثر حذراً من التعرض للهزيمة وعدم فتح المجال لنجران لتكرار ما فعله بالهلال بإحكام السيطرة على منتصف الملعب والحذر من الهجمات النجرانية المرتدة الخطيرة واللعب بأسلوب الضغط على حامل الكرة الذي يجيده الخصم وطبقه كثيراً في مباراته الماضية أمام الهلال وسيعتمد الفريق الأهلاوي على طريقة 4-4-2 والتي تتحول إلى 4-2-4 في حال الهجوم لزيادة الضغط الهجومي على مرمى نجران وسيتواجد الثنائي الخطير مالك معاذ وحسن الراهب في الهجوم وخلفهم الرباعي هاريسون والثقفي وصاحب العبدالله وربما يستعين بتيسر الجاسم بديلاًً لمعتز الموسى وإبقائه كورقة رابحة، أما الدفاع فسيغيب عنه معيزة وسيكون بديله جفين البيشي بجوار محمد عيد ومنصور الحربي وإبراهيم هزازي ويعاب على هذا الخط اندفاعه غير المحسوب مما يسبب القلق لمرمى الفريق الذي سيلعب فيه ياسر المسيليم.
في الجهة الأخرى يدخل نجران بأفراح وعيدية جميلة كانت عبر شباك الهلال رفعت رصيده إلى 4 نقاط يحتل بها المركز السادس ويود مواصلة الأفراح من خلال لقاء اليوم وظهر الفريق هذا الموسم بصورة مغايرة عن الموسم الماضي وأثبت استفادته من تجربة البقاء منذ العام الماضي من خلال مستواه الجيد وطريقته في اللعب التي تعتمد على تكثيف الوسط والضغط على حامل الكرة في الفريق الخصم وهذا يؤكد المخزون اللياقي الكبير للاعبي الفريق الذي يلعب بطريقة 4-4-2 واستفاد من خدمات محترفه البرازيلي الجديد ويلسون أنطونيو في الهجوم بتحركاته المزعجة بجوار الخبير والهداف الحسن اليامي، أما الوسط فدوماً ما يفرض إيقاعه في المباريات الثلاث الماضية بوجود الفرنسي عبدالفتاح سافي وعبدالله حيدر وصالح دويس وعلي تركي أما الدفاع فيعتبر مطمئنا بوجود داسيلفا وعلي زبارة في قلب الدفاع والظهيرين ناصر حديب وفهد عداوي الذي سيلعب أمام فريقه السابق وفي حراسة المرمى فسيتواجد الحارس الموفق بدرجة كبيرة جابر العامري.
الحزم * الرائد
يشهد ملعب نادي الحزم بالرس مساء اليوم القمة القصيمية التي تجمع الحزم والرائد وهي مباراة ذات اعتبارات أخرى على خلفية التنافس المثير بينهما عندما كان الفريقان في الدرجة الأولى والذي انتقل هذا العام لدوري المحترفين وتمثل النقاط الثلاث مساء اليوم منعرجا خطرا لكلا الفريقين وأهمية قصوى لجماهيرهما التي ستغص بهم مدرجات ملعب الحزم بكل تأكيد.
الحزم يتطلع اليوم إلى كسر بدايته المخيبة للآمال وإعلان نفسه عبر بوابة منافسه الرائد ولم يقدم الفريق ما يشفع له في الجولات الثلاث سوى تعادل وحيد أمام الاتفاق جلبت له نقطة يتيمة وضعته في المركز الحادي عشر وفي حال خسارته فسيكون الموقف متأزما أكثر وأكثر لكونها ستكون من أحد المنافسين في المنطقة الخلفية خوفاً من شبح الهبوط في نهاية المطاف وأعد الفريق العدة لهذه المباراة ذات الطابع الخاص التي يأمل الحزماويون إلى مصالحة جماهيرهم بالنقاط الثلاث التي ستغذي الفريق نفسياً ومعنوياً في صراعه الكبير لاحتلال موقع مناسب له في سلم الترتيب وربما تتغير طريقة لعب الفريق على حسب الفريق المقابل والمكافئ له في الامكانات ولذا ربما نشهد الفريق يلعب بطريقة 4-4-2 ويتخلى الفريق عن حذره في المباراة السابقة ويعاني الفريق من ضعف في حراسة المرمى التي يمثل الفريق فيها سعيد الحربي بينما نجد في الدفاع ذياب مجرشي بجوار العائد أمين أفانو وبما يعيد حمد العيسى للتشكيل بديلاً ليوسف رشيد والاستفادة منه كبديل في خط الوسط كظهير أيمن ونايف الموسى ظهير أيسر أما الوسط فسيتواجد الرباعي حمادجي وروبيز وأحمد المناور ويحيى مجرشي ليلعب في المقدمة بالثنائي صفوان المولد ووليد الجيزاني.
وفي الجهة الرائدية نجد أن الفريق استفاق من صدمة البداية وحقق فوزاً قوياً على أحد منافسيه وهو الوطني وحقق ثلاث نقاط غالية يحتل بها المركز التاسع ويرغب في تكرار الفوز هذا اليوم وكسب قمة المنطقة ليضرب بذلك عصفورين بحجر واحد عطفاً على التنافس المثير والمشوب الحذر بين الفريقين، وقدم الفريق في المباراة الماضية أوراق اعتماده لدى دوري المحترفين الجديد بمستوى كبير أهله لكسب نقاط الوطني التي ستدفعه اليوم للبحث عن النقاط الثلاث التي ستكون بمثابة الست نقاط ويتوفر لدى الفريق العناصر المؤهلة للفوز خصوصاً بعد مشاركة محترفه الأجنبي الثالث كابي الذي افتتح مسيرته بهدف أول على الوطني ويمثل مع عبدالعزيز الكلثم ثنائي مزعج وخطير على مرمى الخصم وكانا في أوج عطائهما في المباراة الماضية وجيرا النتيجة لصالح الرائد وتتمنى الجماهير الرائدية أن تتواصل هذه الإبداعات من الثنائي لتحقيق الفوز ويقف خلف الثنائي خط وسط جيد بقيادة المتحرك طارق الشريف وماجد المولد المساندان للهجمة وكذلك أحمد الخير وأحمد مجرشي كمحوري ارتكاز وفي الدفاع يتواجد الفارس الرائدي فارس العمري بخبرته الطويلة إلى جوار المحترف طارق ميري وباسم الشريف وعبدالعزيز المفرج كظهيري جنب أما الحراسة الرائدية فمطمئنة بوجود فايز السبيعي.
الكرة القصيمية موعودة بالإثارة هذا اليوم ولكن من يحسهما لصالح الحزم برغبة التعويض أم الرائد بنشوة الانتصار.