افتتح سوق الأسهم جلسته أمس من 8067 نقطة ومنها ارتفع في مطلع الجلسة حتى لامس 8098 حتى تراجع منها كاسرا نقطة الافتتاح ولامس 8014 ومنها ارتد بمسار عرضي بينها وبين نقطة الافتتاح والتي اخترقها صعودا خلال الساعة الأولى من التداول، واستمر فوقها بمسار صاعد وبتذبذب هادئ حتى نهاية الجلسة مخترقا أعلى نقطة سجلها يوم أمس الأول ليتوقف بنهاية التداول عند مستوى 8165 مرتفعا 97 نقطة بنسبة 1.21% وبقيمة إجمالية تساوي 3.8 مليارات نفذت منها 124099صفقة بكمية 97810113سهما موزعة بين شركات السوق المتداولة. وتعتبر السيولة غير إيجابية مقارنة بسيولة اليومين الماضيين وذلك لعودتها دون مستوى 4 مليارات في نقاط خضراء وكان الجميع ينتظر تزايدا في السيولة مع كل زيادة في نقاط المؤشر إلا أن ما حصل كان غير ذلك مما يوحي بعدم االثقة في مثل هذه الارتدادات التي لا تصحبها قيمة تداول متزايدة ولا كميات أسهم مرتفعة عن الأيام السابقة، ولابد في مثل هذه الظروف مراقبة نقاط الدعم اليومية ومراقبة نقاط خط الترند الصاعد للمسار الصاعد الذي بدأ من 7810. وعلى مستوى الشركات فقد تداولت أمس 123 شركة أغلق الكثير منها على ارتفاع وسجلت 80 شركة إغلاقا أخضر، بينما أغلقت 17شركة منخفضة وحافظت بقية الشركات على أسعارها دونما تغيير، وكان أكثرها ارتفاعا أسيج ساب تكافل بالنسبة العليا، أما أكثر المتراجعات النقل البحري بنسبة 4.04 % ثم شركة ملاذ 3.28 %. وتصدرت شركة سابك أكثر الشركات نشاطا من حيث القيمة وبقيمة520 مليون ريال، أما من حيث الكمية فلا تزال شركة معادن في الصدارة منذ أكثر من جلسة. وبالنظر إلى القطاعات فأغلق منها على ارتفاع 13قطاعا وأغلق على تراجع قطاعين هما النقل التجزئة بنسبة 3.24% و 0.53% على التوالي. وتصدر قطاع التشييد والبناء جميع القطاعات ارتفاعا بنسبة 3.54% جاء بعده قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 2.54% وباقي القطاعات كان الارتفاع فيها متفاوتاً ومحصوراً تحت 2%. ومن النظرة الفنية تُعتبر السيولة غير إيجابية ما لم تتزايد مع تزايد نقاط المؤشر، إلا أن بقاء المؤشر فوق حاجز 8 آلاف مؤشر جيد نوعا ما فنيا كدعم مهم لترند صاعد ونفسيا للحفاظ على ثقة المتداولين التي انبعثت منذ مشاهدة اللون الأخضر ولهذا لابد من مراقبة هذا الحاجز الأيام القليلة القادمة فبكسره هبوطا قد يتراجع لما دونه من دعوم وأقواها 7810 والتي بكسرها قد يلامس المؤشر مادونها من دعوم وأقربها 7660 .