اعتزال الرياضي مزاولة لعبته المفضلة تعني أفول نجمه كلاعب استحوذ على الاهتمام الجماهيري والضوء الإعلامي فتبدأ شعبيته بالتآكل شيئاً فشيئاً إن لم يقدم عملاً يوازي ما قدمه في الملاعب الرياضية ويبقيه في دائرة الضوء وهذا ما حفظ للعديد من نجوم العالم السابقين شهرتهم وتواجدهم في المحافل والملاعب والمناسبات الرياضية مقابل انزواء أو اختيار السواد الأعظم من الرياضيين الاتجاه لمجالات أخرى لا صلة لها بالرياضة. - الوسط الرياضي المحلي تقبل خليل الزياني وناصر الجوهر ومحمد الخراشي وصالح خليفة وحاتم خيمي وحسين الحبشي وإبراهيم تحسين ويوسف خميس كمدربين مثلما تقبل فهد المصيبيح وطارق كيال وخالد المعجل ومحيسن الجمعان ومنصور الأحمد وزكي الصالح كإداريين وغيرهم كثر في الميادين الرياضية المختلفة وهذا حق مشروع لكل من يجد في نفسه كفاءة العمل ورضا المسؤول. - التجارة الرياضية (إن صح التعبير) والعمل الرياضي لا أعتقد أنهما يجتمعان مهما كانت النيات سليمة والشكوك عنهما بعيدة لأن أي إخفاق قادم يتحمله التاجر الرياضي قبل غيره من فريق العمل الإداري المشارك في إدارة الدفة. - النجم السابق سامي الجابر الذي جمع المجد من أطرافه وحظي بالمحبة أتمنى ألا يكون سقوطه الرياضي ونهاية شعبيته الجارفة من خلال الهلال الذي صنع مجده وألبسه حلل الشهرة من خلال جمعه بين (التجارة الرياضية والعمل الرياضي) لا سيما وأن الجميع على علم تام بأنه شريك مؤسس في إحدى المؤسسات النشطة في تسويق وبيع عقود اللاعبين والجميع على علم بانطلاقته خلف احتراف النجم ياسر القحطاني للاحتراف في نادي مانشستر سيتي واستماتته خلف ذلك قبل أن يجف حبر انتقاله للزعيم والامتعاض الجماهيري من تصرف الجابر وما قيل عن ذلك قبل أن يدلف أروقة العمل الإداري في النادي. - أخشى على النجم الجماهيري أن يقع في (الفخ) وينتهي نهاية لا أحد يريدها لنجم قدم للكرة السعودية ما لم يقدمه أحد غيره فتتساقط أوراق الإعجاب الواحدة تلو الأخرى ويحمل تبعات أي تمرد أو إخفاق دون غيره من الهلاليين العاملين في إدارة النادي فأصابع الاتهام لا ترحم وغضبة الجماهير كثيراً ما نسفت الماضي الجميل وألغت التاريخ المشرف للعديد من النجوم الكبار الذين كانوا ملء السمع والبصر!! *** لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب 7438 ثم أرسلها إلى الكود 82244