لم أعرف نادياً أفَلت بطولاته عن الوجود منذ أن أفَل نجمه الأوحد مثل نادي النصر، ولم أعرف نادياً اقترنت بطولاته وصعوده للمنصات بلاعب واحد مثل نادي النصر ، ولم أعرف نادياً تغيّرت شخصيته وهيبة الكبار والصغار منه بعد غياب لاعبه (الأوحد ) ولم أعرف لاعباً مزج بين الخلق الكريم وقوة الشخصية والمهارة الكروية مثل ماجد عبدالله ،ولم أعرف لاعباً صنع الرموز وأشهر من هم تحت الظل مثل ماجد عبدالله ، ذاك ماجد عبدالله ، وهذا حال ناديه ،بياناته تضاهي بطولاته وحتى نِزالاته داخل الميدان أصبحت مطمعاً (للصغار). فلم أجد نادياً يتنكر لألمع نجومه مثل النصر فالعالمية ( فكر ) قبل أن تكون صفة تردد هنا وهناك مع كل إخفاق والعالمية خلق رفيع وتعامل مثالي مع الآخرين. وقائمتي حبلى باللاعبين الذين تنكر لهم النصراويون ولعلّي أذكر أبرزها ،فسالم مروان ومحيسن الجمعان ،وإن كان الأخير خرج عن صمته وصرح في إحدى الصحف بعد شهور من اعتزاله أنه لم يرَ من الوعود والشيكات والأراضي التي منحت له في اعتزاله شيئاً !! فما سمعتموه وقرأتموه هو مجرد (وهم) ومسرحية كان محيسن ضحيتها أمام جمهوره. الآن يعود نفس المشهد مع أشهر لاعب عرفته الملاعب على مدى تاريخ الرياضة السعودية صاحب الفضل في شهرة رجال كثيرين تسلقوا على هامته لينالوا من المجد الذي لم يحلموا فيه حتى وهو معتزل أصبح ماجد عبدالله (متنفسا ) لفشلهم لكي يعلِّقوا خروجهم السنوي صفر اليدين بمقارنة بينه وبين زملائه الآخرين في أندية أخرى من أجل شغل الشارع الرياضي بخيبتهم. ماجد عبدالله يا هؤلاء له فضل في سحب الجمهور السعودي لعشق النصر، وما زلت أتذكر تلك المباراة والتي كانت بالدمام ضد الاتفاق تقريباً في الأيام الأخيرة لماجد عبدالله في الملاعب، عندما أعلنت وسائل الإعلام المختلفة بعدم مشاركة ماجد عبدالله بتلك المباراة ،ولكن عندما بدأت المباراة تفاجأ الجمهور خلف الشاشة بوجوده فامتلأ الملعب عن بكرة أبيه، ماجد عبدالله يا هؤلاء له فضل في سحب الجمهور السعودي لعشق النصر، وما زلت أتذكر تلك المباراة والتي كانت بالدمام ضد الاتفاق تقريباً في الأيام الأخيرة لماجد عبدالله في الملاعب، عندما أعلنت وسائل الإعلام المختلفة بعدم مشاركة ماجد عبدالله بتلك المباراة ،ولكن عندما بدأت المباراة تفاجأ الجمهور خلف الشاشة بوجوده فامتلأ الملعب عن بكرة أبيه، وكأنه قد أعتزل منذ أيام عندما غصّت مدرجات الملك فهد بالرياض بالجماهير في حدث لم أرَ له مثيلا. ألا يكفيكم أنكم أخّرتم فرحته بمقابلة جماهيره بعد اعتزاله لعشر سنوات ،ولولا الضغوط عليكم لما تم إقامة اعتزاله وذلك بعد كرنفال اعتزال سامي الجابر أصيبت جماهير النصر بغصّة عندما شاهدوا وفاء الهلاليين مع لاعبهم الذي يصغر ابو عبدالله بسنوات يقابل بهذا الوفاء و التكريم وأسطورتهم لم ينل سوى الوعود الوهمية . الآن سمعنا أن ماجد عبدالله وقع في نفس مأزق محيسن الجمعان ،وصبر حتى ضاق به الصبر ليعلن عن وجود مستحقات له متأخرة سواءً بقصد أو بغير قصد لدى النصراويين، الآن عرفنا لماذا رفض ماجد عبدالله الكثير من العروض للعمل مع إدارات النصر المتلاحقة. أعلم أن ماجد كبير ولن يلجأ للقنوات الرسمية لأنه يقدِّرالنادي وجماهيره الذي عرفته الجماهير من خلاله ،ولأن ناديه فيه مافيه من المشاكل ،ولن يزيد ماجد عبدالله العالمي ناديه شيئا'. والله من وراء القصد وجمعة مباركة. [email protected]