تبدأ فعاليات المهرجان السنوي الوحيد المخصص للسينما الهندية في ألمانيا غداً الأربعاء في مدينة شتوتجارت بجنوب البلاد بفيلم وثائقي حول قرية تواجه مشاكل بسبب ثور بري. وقال منظمو المهرجان الذين خاب أملهم العام الماضي لبيعهم تسعة آلاف تذكرة فقط إنهم يأملون بيع 13 ألف تذكرة في دورة العام الحالي التي تستمر خمسة أيام وتقدم عروضها في دار سينما (متروبول) بمدينة شتوتجارت. ورغم هيمنة الأفلام الرومانسية على دورة العام الحالي من مهرجان السينما الهندية (بوليوود) إلا أن المهرجان وهو الخامس من نوعه سيتم افتتاحه بشيء مختلف تماماً وهو فيلم (فالو الثور البري) وهو الإخراج الأول للمخرج اوميش فيناياك كولكارني الذي يحضر المهرجان. وفيلم افتتاح المهرجان ناطق بلغة الماراثي وتدور أحداثه حول قصة مسلية لسكان قرية هندية يأملون أن يمنحهم الفيلم الذي يدور حول سعيهم لقنص الثور الهائج الشهرة على الرغم من أن تركيز الفيلم الحقيقي يكون على تفاهاتهم وصراعاتهم وأسرارهم المحرجة. وحصل الفيلم على جائزة أفضل مخرج في مهرجان (بوني) السينمائي الدولي للعام الحالي وهو مهرجان يُقام في مدينة بوني الهندية. وتطلق مدينة شتوتجارت التي ترتبط باتفاقية توأمة مع مدينة مومباي الهندية عمرها 40 عاماً على المهرجان اسم (بوليود وما وراءها) للتأكيد على أن الأفلام المشاركة وعددها 56 فيلماً تتناول مواضيع تتراوح بين الأفلام الرومانسية والأفلام التي تحمل مضموناً فكرياً عالياً ولا تعرض إلا في مهرجانات السينما. وكلمة بوليوود مستوحاة من الاسم السابق لمدينة مومباي الهندية وهو بومباي وهوليوود حاضرة السينما الأمريكية وذلك لإظهار أن بوليوود هي عاصمة صناعة السينما في الهند. ويتضمن برنامج المهرجان هذا العام عروض رقص حية وحفلات موسيقية ومحاضرات حول السينما الهندية ومعرضاً مبتكراً تحت اسم (شارع الهند) يضم مشغولات يدوية وكتباً ووجبات خفيفة من الهند. وينظم المهرجان مجلس الترويج للسينما في ولاية بادن - فورتمبرج الألمانية.