أبرمت شركة تتراباك العربيّة، العاملة في معالجة وتعبئة المواد الغذائية، اتفاقاً مع شركة الشرق الأوسط للصناعات الورقية (ميبكو)، لإعادة تدوير العبوات الكرتونية في المملكة. وبموجب هذه الاتفاقية ستتم إعادة تدوير آلاف العبوات الكرتونية المستعملة بعد تجميع مخلفات المنازل والمؤسسات في المملكة بشكل يومي. تم توقيع الاتفاقية بعد نجاح التجارب التي قادتها شركة (ميبكو) لإعادة تدوير عبوات تتراباك. وأكد عبد الله المعمر، المدير التنفيذي لشركة الشرق الأوسط للصناعات الورقية (ميبكو)، بأن الشركة تسعى بشكل حثيث لتكون أعمالها وممارساتها صديقة للبيئة والتزام وتطبيق جميع الإجراءات الهادفة إلى الحفاظ على البيئة. وقال المعمر: (يأتي اتفاق الشراكة مع تتراباك العربية ضمن رؤيتنا البيئية، ولأنّ تتراباك ملتزمة في معالجة القضايا البيئية في هذه الصناعة في المملكة. ويسعدنا الإعلان عن هذه المبادرة البيئية المشتركة لإعادة تدوير العبوات الكرتونية، والإسهام في تعزيز الوعي البيئي لدى المستهلكين في المملكة). من جانبه، قال محمد عنقاوي، مدير البيئة في شركة تتراباك العربية: (يسرنا إطلاق هذه المبادرة البيئية التي تعد الأولى من نوعها في قطاع المواد الغذائية والمشروبات مع (ميبكوم) التي تعد أكبر مصنّع للورق في الشرق الأوسط. و من خلال هذه الشراكة سوف نتمكن ليس فقط من تعزيز عملية تدوير النفايات الورقية بل سوف نساعد على زيادة مستويات الوعي البيئي في المنطقة. ونحن في شركة تتراباك العربية نفتخر بأن نساهم في هذه المبادرة البيئية التي تعود بالفائدة على المجتمع الذي نعمل فيه). وتعتبر مبادرات إعادة التدوير واستدامة المصادر البيئية من أهم القيم التي تتبناها شركة تتراباك في أعمالها في المنطقة وفي مختلف أنحاء العالم. ويعود مصدر عبوات التعبئة التي تنتجها شركة تتراباك والمصنوعة من الألياف الخشبية إلى غابات مستدامة ومتجددة. وحصل مصنع الشركة في جدة على شهادة الايزو 14001 حيث تتم إعادة تدوير جميع مخلفات المصنع بشكل منتظم إذ تقوم الشركة بإعادة تدوير 21 مليار عبوة كرتونية سنوياً في جميع مصانعها حول العالم. وتنتج شركة الشرق الأوسط للصناعات الورقية (ميبكو) ما يقارب عن 300 ألف طن من الورق سنوياً، في حين تقوم بجمع وإعادة تدوير أكثر من 300 إلى 400 ألف طن من النفايات الورقية. وتخطط الشركة إلى زيادة طاقتها الإنتاجية بمعدل 300 ألف طن بحلول شهر سبتمبر من العام 2009 وإلى مليون طن متري بحلول العام 2013م.