- جمال الحربي - حائل عبدالعزيز العيادة رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن أمير منطقة حائل حفل تكريم الفائزين بجائزة المراعي للإبداع العلمي في دورتها السابعة للعام 2007م وذلك في قاعة احتفالات المغواة بمنطقة حائل. وحضر الحفل معالي رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية رئيس المجلس الأعلى للجائزة الدكتور محمد السويل, وصاحب السموالأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير رئيس مجلس إدارة شركة المراعي نائب رئيس المجلس الأعلى للجائزة، والدكتور عبدالله بن أحمد الرشيد نائب رئيس المدينة لدعم البحث العلمي أمين عام الجائزة, وأعضاء المجلس الأعلى للجائزة وعدد من المسوؤلين. وأكد الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز في كلمته بهذه المناسبة حرص الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على العلم والعلماء ايماناً بدورهم الحيوي والهام، مشيراً إلى أن إنشاء المراكز البحثية في الجامعات والجهات الحكومية وكذلك إنشاء مدينة كاملة تعنى بالعلم والأبحاث (مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية) يعد دلالة واضحة على ماتوليه القيادة الرشيدة من أهمية لقطاع العلوم والتقنية وخاصة البحث العلمي والتي تصب في مصلحة هذا الوطن. وشكر سموه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وشركة المراعي على جهودهم المباركة في خدمة العلوم والتقنية والبحث العلمي في الوطن الغالي، من خلال الدعم والإشراف على هذه الجائزة. عقب ذلك ألقى الدكتور محمد السويل رئيس المدينة كلمة قال فيها: إن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين أولت العلوم والتقنية والبحث العملي أهمية كبرى، نظراً لأهميتها في التنمية والتطوير الاقتصادي، مشيراً إلى أن هذا التكريم يعد دليلاً واضحاً على المكانة التي يحظى بها في المملكة. ثم ألقى سمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير رئيس مجلس إدارة شركة المراعي نائب رئيس المجلس الأعلى للجائزة كلمة أكد فيها اعتزاز الشركة وفخرها باعتبار جائزة المراعي الجائزة الوحيدة من نوعها التي يقدمها القطاع الخاص بعد أن حظيت بموافقة كريمة من المقام السامي لتقدمها بالتنسيق مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وأوضح سمو الأمير سلطان بن محمد أن هذه الجائزة تعد امتداداً لاهتمام الشركة بالعلم والعلماء وتواصلاً لدورها في خدمة المجتمع, وهي ثمرة من ثمار عناية القيادة الرشيدة بالقطاع الخاص وباتساع دوره في التنمية الشاملة إيماناً منها بتكامل الجهود بين القطاعين الحكومي والأهلي من اجل بناء وطن شامخ. وقدم سموه التهنئة للفائزين بالجائزة مشيراً إلى أن فوزهم يعد انجازاً لكل الوطن ولكل مواطن يفخر بأبنائه وبناته، وحثهم على الاستمرار في جهودهم من أجل رفعة الأمة وخدمة البلاد، متمنياً أن يكون فوزهم حافزاً لجميع العلماء في شتى الميادين نحوالمزيد من الدراسات والأبحاث والإبداع العلمي من أجل الوطن، مشيراً إلى استمرار دعم هذه الجائزة وتطوير مجالاتها بما يخدم أهدافها بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. ثم ألقى الدكتور عبدالله بن احمد الرشيد نائب رئيس المدينة أمين عام الجائزة كلمة أوضح فيها أن هذه الجائزة لم تتجاوز عامها ا السابع إلا أنها تزداد شهرة وانتشاراً كل عام وتسعى للتطور والتوسع فعند بدايتها كانت فرعين هما العالم المتميز، والعمل الإبداعي وقبل أربعة أعوام تم استحداث فرع ثالث مخصص للنساء فقط هو فرع البحوث العلمية. وأضاف إن جائزة العالم المتميز لهذا العام في مجال الصيدلة منحت مناصفة بين كل من د. محمد بن عبد العزيز اليحيي ود. كمال الدين الظاهر، أما جائزة العمل الإبداعي والتي كانت في مجالي أمراض النخيل وتطبيقات الاستشعار عن بعد, فقد منحت د. منى محمد الدوسري الجائزة في مجال أمراض النخيل بينما حجبت الجائزة في مجال الاستشعار عن بعد لعدم رقي الأعمال المقدمة. أما جائزة الأبحاث العلمية للنساء وكانت في مجال الحاسب الآلي فقد منحت جائزتها لبحث « مشروع علاج الأطفال المصابين بسرطان الدم اللمفاوي الحاد باستخدام الواقع الافتراضي» لمجموعة من طالبات البكالوريوس في علوم الحاسب الآلي حديثات التخرج من جامعة أم القرى وهن: سحر بنت على عسيري، فاطمة بنت يوسف الزمزمي, رشا بنت احمد المليك، رانية بنت محمد المالكي، عبير بنت عادل الهذلي. وقدم الدكتور الرشيد تهنئته للفائزين والفائزات وتمنى لهم التوفيق والنجاح، وأشار إلى أن المجلس الأعلى للجائزة قد أقر مجالات الدورة القادمة، فرع العالم المتميز في مجال الكيمياء، وفرع العمل الإبداعي في مجالي الاتصالات والإبل، أما الأبحاث العلمية النسائية فستكون في مجال الرياضيات. بعد ذلك ألقى د. محمد بن عبدالعزيز اليحيي كلمة نيابة عن الفائزين عقب ذلك قام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن راعي الحفل، بتسليم الفائزين والفائزات بجائزة المراعي للإبداع العلمي الشهادات التقديرية والدروع التكريميه إضافة الى المبالغ المادية، متمنياً لهم التوفيق.