بددت دوريات الأمن بمحافظة الدرعية أحلام عصابة إثيوبية حولت منزلاً لمصنع خمور (عرق) بعد أن ضللت العصابة على صاحب المنزل أنهم قدموا للمملكة للعمل لدى إحدى المؤسسات الوطنية وأن زوجة زعيمهم قد قدمت مؤخراً ويرغب الاستقلال عن سكن عزاب المؤسسة. وأكد قائد دوريات الأمن بمحافظة الدرعية الرائد لاحم بن سعد آل قينان أن إحدى الفرق رصدت تحركات مريبة أمام إحدى الفلل بحي الدرعية وبعد التأكد من هوياتهم عثر بحوزة أحدهم إقامة مزورة وتم بعد ذلك تفتيش المنزل بعد أخذ الإذن من صاحب السمو الأمير أحمد بن عبدالله آل سعود محافظ الدرعية، الذي له جهود في بسط الأمن والضرب بيد من حديد على من تسول له نفسه ارتكاب مخالفات أمنية، وبعد التفتيش عثر على مصنع خمور بكامل تجهيزاته حيث وجد (25) برميلاً سعة (300) لتر تحت الإعداد ووجد (125) قارورة خمر سعة (1.5) لتر جاهزة للبيع وعثر على برميل ستيل سعة (350) لترا مملوء بالخمر ومكيفات وأدوات تصنيع الخمور، واعترفت العصابة المكونة من رجلين وامرأة من الجنسية الإثيوبية أنهم قدموا للمملكة قبل (7) أشهر وقاموا باستئجار منزل بمبلغ (20) ألف ريال قبل (6) أشهر وحولوه لمصنع خمور وعثر بحوزتهم على مبالغ مالية عائدة لهم من مبيعات الخمور. وحذر الرائد آل وقينان جميع المواطنين والمقيمين من مغبة القيام بتصنيع هذه السموم لما لها من مضار صحية واجتماعية ودينية. وبين الرائد آل قينان خلال حديثه ل(الجزيرة) أنه تم ضبط جميع الأطراف المتورطة في إنشاء المصنع وتسليمهم لشرطة الدرعية لاستكمال إجراءات التحقيقات وتطبيق الأنظمة والأحكام الشرعية كما تم إتلاف الخمور من قبل جهة مشكلة وفق توجيهات الأمير أحمد بن عبدالله محافظ الدرعية الذي كان على تواصل حتى انتهاء إجراءات القبض.
