ألقت الأجهزة الأمنية السودانية القبض على عبدالعزيز عشر الرجل الثالث في حركة العدل والمساواة ومسؤول الأمن والمخابرات بمنطقة حلفا الجديدة شرق السودان عقب الهجوم الفاشل الذي نفذته الحركة على أم درمان.. ذكر ذلك أمس مستشار الرئيس السوداني عبدالله مسار.من جهتها أكدت الجامعة العربية توقف اتصالاتها مع حركة العدل والمساواة. وقال السفير سمير حسنى مدير إدارة إفريقيا بالجامعة العربية في تصريحات له أمس الخميس أن وقف الاتصالات معها بسبب الأحداث الأخيرة. موضحاً أن حركة العدل والمساواة حاولت توسيع دائرة الصراع خارج دارفور معتبراً أن ذلك لن يفضى إلا إلى مزيد من الويلات للشعب السوداني وهو ما يرفضه المجتمع الدولي والجامعة العربية. وأشار حسني إلى أن حركة العدل والمساواة بعمليتها الأخيرة خسرت كثيراً وأصبح هناك العديد من الأطراف الدولية ترفض أن تكون الحركة طرفاً في مفاوضات السلام في دارفور.. وأكد أن الجامعة العربية على اتصال مع الأطراف المسلحة الأخرى في دارفور بصفتها أحد الأطراف المشاركة في مفاوضات ابوجا وتحرص على المشاركة في المفاوضات الراهنة والتي يجري الإعداد لها في جنيف قريباً. وقال حسني: إن الجامعة العربية تجري حالياً اتصالات مع حكومة الوحدة وحكومة جنوب السودان بغرض تشكيل لجنة مشتركة بالتعاون مع الجامعة العربية بهدف القيام بجولة عربية للدعوة إلى الاستثمار في الجنوب تمهيداً وذلك استعداداً للمؤتمر الذي سيعقد في مدينة جوبابجنوب السودان هذا العام للاستثمار والتنمية.