اعتبر مدير فريق شباب الهلال لكرة القدم خالد الحبيش الزعيم الشاب البطل الحقيقي لمسابقة دوري شباب الممتاز التي اختتمت منافساتها يوم الجمعة الماضي حتى ولو لم يتوّج بالكأس، متهماً عوامل خارجية بتجيير البطولة لغيره. وقال: فريقي هو البطل الحقيقي وهو الأحق والأجدر بانتزاع البطولة بدليل الأرقام والنتائج؛ فهو أكثر الفرق فوزاً وأقواها هجوماً وصاحب الأرقام القياسية في النتائج التي كان آخرها اكتساحه للمتصدر السابق الاتحاد بخماسية تاريخية، وهو الوحيد الذي هزم الفرق الخمسة التي تندرج تحت مسمى الكبار (الأهلي والاتحاد والشباب والنصر والاتفاق) قبل أن (تُسلب) منه البطولة في اللحظة الأخيرة ب (فعل فاعل)!! وتساءل الحبيش قائلاً: هل ماحدث في اليوم الأخير للمسابقة (صدفة) أم أنه مخطط له؟! وكيف يوضع الكأس والميداليات الذهبية في المنصة في مباراة الأهلي والقادسية والدوري لم يحسم بعد لأن النتيجة كانت تعادل الفريقين بهدفين لهدفين وفريقنا يكتسح الاتحاد في الرياض بخماسية كانت ستقوده للبطولة لو انتهت مبارة الأهلي بالتعادل؟! ثم لماذا لم يتم إبلاغنا على أقل تقدير لكي يحضر مندوب من النادي إلى جدة ليتسلّم الميداليات الفضية طالما أن الموضوع محسوم والكأس ستذهب للأهلي؟ إننا نريد إجابات مقنعة وشافية على تساؤلاتنا. ومضى يقول: كيف يتعلّم اللاعبون صغار السن احترام الأنظمة والحكام واللجان وكيف نريدهم أن يصبحوا مثاليين إذا صعدوا للفريق الأول وهم يواجهون أساليب ملتوية تحرمهم في المنافسات السنية مثلما حدث في اليوم الأخير؟ لذلك لن نلوم أحداً منهم إذا أخطأ وهو كبير!! وأضاف: كان الفريق القدساوي الذي واجه الأهلي في يوم الختام يؤدي مباراة (العمر) وكان يريد تسجيل بصمة له في آخر مباراة له في الممتاز لكن حقه ضاع ب(ضربتي جزاء) للأهلي و(هدف صحيح ملغى) كان سيمنح النقاط الثلاث للقادسية والبطولة للهلال.. وأنا هنا أسأل: هل ما تعرض له القادسية لأنه هابط؟ أم لأن الزعيم هو المستفيد؟! وواصل مدير شباب الهلال حديثه قائلاً: حينما أقول إن الهلال هو البطل الحقيقي وغير المتوّج لدوري شباب الممتاز لهذا الموسم فأنا لم أقل سوى جزء من الحقيقة، ويكفينا فخراً وشرفاً في الهلال أن فريقنا الشاب هو الوحيد في المملكة الذي قدم 11 لاعباً دفعة واحدة لمنتخبنا الوطني للشباب الذي أنهى مؤخراً أحد معسكراته الإعدادية، أي أنه قدّم فريقاً كاملاً ونافس حتى اللحظة الأخيرة رغم تصعيد 23 لاعباً ممن حققوا بطولة الموسم الماضي قبل أن تُسلب منه البطولة ب (صافرة هزازي) وبعوامل أخرى. وأضاف قوله: نحن لا نريد شيئاً ليس لنا لكننا فقط نريد إجابات شافية لتساؤلاتنا وخصوصاً فيما يتعلق بالإصرار على إحضار الكأس والميداليات ووضعها في المنصة أمام لاعبي الفريق الأهلاوي الذي كان وقتها (متعادلاً) وفريقنا المرشح للبطولة كان يكتسح الاتحاد ب 5 أهداف؟ ولماذا يكلّف حكم مبتدئ لأول مرة نسمع اسمه بقيادة مباراة حساسة هي التي جمعت الأهلي والقادسية وب (صافرته) حدد مسار البطولة؟ ثم هل هذا جزاء من يقدّم لمنتخب الوطن 11 لاعباً دفعة واحدة؟! وقدّم شكره الجزيل نيابة عن كل الهلاليين لسمو الأمير بندر بن محمد المشرف العام على قاعدة الهلال الذي بذل كل شيء من أجل مستقبل الهلال, كما قدَّم شكره الوافر لسمو الأمير محمد بن فيصل رئيس الهلال لجهوده الكبيرة ومتابعته المستمرة واعداً إياهما وكل محبي الهلال بأن تواصل القاعدة الزرقاء مسيرتها وتحصد مزيداً من البطولات والإنجازات. وختم حديثه بتقديم تهانيه للأهلاويين جميعاً، مشيراً إلى أن لديهم فريقاً جيداً سيكون له شأن في المستقبل القريب.