زفت جماهير الحزم فريقها (حزم الصمود) إلى دور الأربعة من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال في إنجاز تاريخي وكبير لفريق الحزم ولاعبيه الذين لعبوا مائة وعشرين دقيقة واتبعوها بركلات الترجيح وكانوا عند حسن الظن والمسؤولية فلعبوا بروح الأبطال وبقتالية الكبار وتغلبوا على الإصابات والنقص والضغط وأصبحوا أحد أضلاع مربع الكبار وأبعدوا فريقاً شرساً ومتمرساً وتأهلوا عبر البوابة النصراوية وأسعدوا جماهيرهم الغفيرة التي احتشدت بالمدرجات وآزرت الفريق وشحذت همم اللاعبين الذين أبدعوا وقدموا أحلى درس للفريق النصراوي الذي ضاع أمام التفوق الحزماوي الذي لم يأت من فراغ. البلطان ترك كل شيء وتفرغ للحزم بل جاء بعد عمل جبار واعداد نفسي ومعنوي كبير من قبل صانع حزم الصمود وباني أمجاده الرئيس الشرفي للهيئة الحزماوية الأستاذ خالد البلطان الذي ترك مشاغله وأعماله وارتباطاته العملية والعائلية بل أنه ترك أيضا فريق الشباب الذي يرأسه وتفرغ للحزم منذ أن أعلن تأهله وبعد أن أوقعته القرعة مع النصر عمل واستنفر كل خبرته من أجل اعداد لاعبيه خير اعداد لهذه المواجهة الحاسمة التي ما كان للحزم أن يتفوق فيها لولا إرادة الله أولا ثم الوقفة المشرفة والكبيرة من قبل أبو الوليد الذي عقد اجتماعاً مطولاً مع الفريق قبيل مباراة الذهاب بالرياض في فندق المطلق حتى تحقق النصر للحزم. البلطان يحتفي باللاعبين ويشحذ الهمم ولم يكتف خالد البلطان بهذا الشيء بل كانت مهمته أصعب وكانت بمثابة التحدي لأثبات أن الفوز على النصر لم يكن وليد الصدفة أو المفاجأة بل جاء لأن الحزم كان نداً قوياً لذلك قرر أبو الوليد الحضور للرس ومشاهده تدريبات الفريق ومتابعته عن قرب لكي يشحذ الهمم واحتفى بالفريق في منزله بالرس في جو أخوي زاده جمالا الحضور الشرفي والجماهيري فكان الجميع سعيداً بتواجد ودعم البلطان للفريق لذلك كان الجميع متفائل بالفوز بالرغم من قوة وخبرة النصر تبخر بوقفته ودعمه. خبرة البلطان تهزم النصر إلا أن كل ذلك تبخر بوقفة ودعم البلطان الذي كان عند الحدث وحضر قبل المباراة بساعات واجتمع مع اللاعبين للمرة الثالثة ودعمهم وآزرهم وشحذ هممهم وأبعدهم عن الضغوط بخبرته الطويلة التي سخرها للحزم الذي لم يخيب ظن البلطان الأكثر فرحاً بهذا الانتصار كيف لا وهو يرى ابنه الصغير يكبر ويصارع الكبار ويتغلب عليهم في ظرف أقل من خمس سنوات. خمسة وعشرون ألفا ثمن التأهل للأربعة ولم يغفل الرئيس الشرفي الأستاذ خالد البلطان الدور الكبير الذي لعبه اللاعبين كما هي عادته فقد قرر ومن باب الدعم والتحفيز تقديم مكافآت الفوز بعد انتهاء مباراة الذهاب بواقع خمسة آلاف ريال لكل لاعب ولأنه يعرف من أين تؤكل الكتف فقد اللهب حماس اللاعبين وأعلن أن التأهل لدور الأربعة سيكون ثمنه عشرون ألف ريال وهي الأعلى من مكافآت الفوز التي تمنح للأندية الثمانية المتأهلة وهذه نظرة الكبار عندما يريدون تحقيق هدف ما فقد كانت السنارة التي رماها البلطان مثمرة وجلبت أغلى انتصار وتأهل حزم الصمود لدور الأربعة بهمة وعزيمة الرجال وصدق من قال ما يخسر الفريق الذي معه خالد البلطان. عصر البلطان غير يعيش فريق الخزم أفضل عصوره على مداد خمسين عاماً فكل ما يريده الجمهور تحقق فالفريق صعد للممتاز وبقي وبات أحد الفرق الكبيرة والكل يخشاه بعد أ، كان الكل يتمنى فقط مشاهدة الاندية الكبيرة بات الفوز مطمحاً لعشاق الحزم الذين أصبحوا يتنافسون على البطولات بفضل دعم أبو الوليد فعصر البلطان مزدهر في كل شيء فلاعبو الحزم وأبناء الرس اصبحوا يمثلون المنتخبات بفضل الدعم اللامحدود من قبل رجل الحزم وباني أمجاده خالد البلطان والأمثلة كثيرة وخير شاهد على ذلك انضمام وليد الطائع لمنتخب الشباب وفؤاد المطيري للأولمبي فكل حزماوي يفخر ويتفاخر بعصر البلطان الذي جعل من الرس حكاية ومن فريقها الحزم رواية. فرحة عارمة تجتاح الرس بالتأهل ما إن أعلن الحكم عبدالرحمن العمري عن فوز الحزم بركلات الترجيح بعد اهدار أحمد مبارك الركلة السادسة إلا وتجتاح ملعب الحزم بشكل خاص والرس بشكل عام فرحة عارمة احتفالا بتأهل فريقها الحزم إلى دور الأربعة في إنجاز غير مسبوق ولأول مرة بتاريخ النادي طوال الخمسين عاما الماضية وكان الأكثر فرحا وسعادة رئيس هيئة الشرف خالد البلدان الذي حمل على الأعناق في منصة الملعب وداخل الملعب وحيا الجماهير وهو محمولاً على الأعناق تقديراً لما عمله مع الحزم و(الجزيرة) رصدت الأفراح الحزماوية من ملعب النادي فإليكم ماذا قال الحزماويون: البلطان : أتشرف أن أكون أحد رجالات حزم الصمود أكد رئيس هيئة أعضاء شرف الحزم الأستاذ خالد البلطان أن تأهل فريقه لدور الأربعة من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين إنجاز تاريخي وكبير للحزم وأحمد الله وأشكره على هذا التأهل المستحق الذي جاء عبر البوابة النصراوية الصعبة وقال البلطان والفرحة تغمره أتشرف أن أكون أحد رجالات هذا النادي المفخرة ولا أبالي وسوف أعمل بكل قوة مع الفريق ولا يهمني سوى فريقي وليقولوا ما يقولون، وأضاف أن الحزم انتصر بفضل سواعد لاعبيه وأبنائه وجماهيره وإدارته وأوضح أن النصر كان نداً قوياً للحزم كما هو فريقي وهارد لك للجماهير النصراوية على الخسارة مؤكداً أن الفوز بمثابة البطولة وفوزنا بركلات الحظ كانت أحد الاحتمالات. خمس سنوات تعبت وشقيت وكشف البلطان إلى أن الفرحة غير مستغربة ودعونا نفرح فنحن بالحزم تأهلنا لدور الأربعة لكأس أغلى الناس كأس خادم الحرمين الشريفين فالرس الآن تعيش أحلى أيامها وفريقها يشرف المحافظة ويجندل الفرق الواحد تلو الآخر وأبدى البلطان سعادته قائلا: خمس سنوات وأنا أعمل وأبني بالفريق فقد شقيت وتعبت والحمد لله أن هذا التعب والعناء تكلل بهذا الانتصار المشرف بأن نكون أحد أضلاع الأربعة الكبار لمسابقة تاريخية. لا تسألوني عن القادم فدعوني أفرح ولا تسألوني عن القادم لأننا بالحزم الآن نعيش أفضل أيامنا كيف لا وفريقي بات الرقم الصعب في المسابقات المحلية وأفاد البلطان أن لاعبي الحزم متعلقين به كثيراً موضحا أن ذلك يعود لأنه هو الذي جمعهم طوال المواسم الماضية لذلك نجدهم متعلقين بالبلطان والحمد لله لم يقصروا وكانوا عند المسؤولية وحققوا أهم الانتصارات وكشف البلطان إلى أن الحارس المتألق منصور النجعي طلب مني بعد نهاية المباراة أن تكون مكافأة الفوز البالغة عشرين ألف ريال شاملة حتى للاعبين الذين لم يشاركوا ووافقت فوراً على طلب النجعي فهم يستاهلون أكثر من ذلك. التأهل هدية لأمير القصيم وفي ختام حديثه بارك البلطان للأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم هذا التأهل المستحق وقال إنني وعدت أمر القصيبم بالفوز والحمد لله أوفيت بذلك وهو أقل هدية نقدمه لأميرنا الغالي وأضاف أنه يفخر بما يقوله الأمير سلطان بن فهد من ثناء واشادة بالحزم وما عمل به طوال السنوات الماضية وهذا شيء أفتخر به أن يكون الحزم مضرب مثل عند المسؤولين. العايد : تأهلنا تاريخي والبلطان تاج على رؤوس أهالي الرس أبدى رئيس الحزم الأستاذ علي العايد سعادته الغامرة بتأهل فريقه لدور الأربعة وحمد الله وشكره على هذا الانتصار الكيبر والتاريخي وقال ربنا وفقنا وحققنا أهم انتصار وعن المباراة أفاد أن الضغط كان كبيرا عليهم ولكن رجال الحزم ولما اشتدت المباراة انهوها وعن خروجه من المباراة في آخرها بين العايد إلى أنه لا يستطيع أن يتحكم بنفسه ولا يعلم إن كان قد خرج من المباراة مؤكداً أن المباراة كانت قوية وتاريخية. أشاد العايد بوقفة البلطان مؤكداً أنه تاج على رأس أهالي الرس ونحن نفتخر به وهو مفخرة لأهالي الرس فما عمله وقدمه للحزم لا يمكن أن يوصف فصنع فريقا أصبح من الكبار وأبو الوليد الأكثر سعادة بهذا الفوز لأنه ضمن النهائي والسلام على خادم الحرمين الشريفين لتواجد إما فريق الحزم أو الشباب بالنهائي وهذا بحد ذاته إنجاز، وتطرق لمباراة الشباب القادمة بالقول إنه لمن المفرح المحزن أن نلتقي مع الشباب وكنا نود أن نلتقي بالنهائي وأكد أنهم بالحزم لا يعلنون التحدي وإنما يأخذون النقاط بالملعب وهذا هو المهم. السويح : ما خططت له حصلت عليه وتأهلنا من عنق الزجاجة أوضح مدرب الحزم التونسي عمار السويح ان فريقه كان الأفضل من النصر في المباراتين وما خطط له حصلت عليه وأضاف أن هدفه التأهل للأربعة والحمد لله حصلنا عليه وتأهلنا وهو بحد ذاته إنجاز كبير يسجل للحزم، وأكد السويح أن الحزم كان الأفضل في المباراتين وأفاد أنه كان متفائل بالتأهل بعد انتهاء مباراة الذهاب وعن المباراة قال السويح: إنهم كانوا ماسكين اللعب ومستحوذين على الكرة خاصة في البداية وأضعنا فرصتين وبعد هدف النصر تغير اللعب وأصبح النصر يضغط علينا بغية احراز هدف التأهل ولكن الحمد لله كان اللاعبون عند حسن الظن وطبقوا المطلوب منهم وتأهلوا من عنق الزجاجة. الدهامي : تركنا لهم الشتائم وأخذنا الغنائم قدم إداري فريق الحزم سليمان الدهامي تهانيه الحارة لكافة الحزماوين وعلى رأسهم رئيس هيئة الشرف خالد البلطان على التأهل لدور الأربعة وهذا أكبر انجاز يسجل بتاريخ الحزم وأعاد ذلك الإنجاز لصاحب الايادي البيضاء خالد البلطان الذي له أن يفخر ويتفاخر بهذا الفريق الذي صنعه خلال أقل من خمس سنوات. وأضاف أنه من الظلم أن يخرج فريقاً بموصفات الحزم من هذه التي عملنا من أجلها طوال الأيام الماضية وكانت الهدف الرئيسي لنا وكشف الدهامي أن فريقا معه رجل بحجم خالد البلطان لن يخسر فالكل يعلم ماذا يقدم هذا الرجل من عمل ودعم وفي ختام حديث قال الدهامي تركنا لهم الشتائم وأخذنا الغنائم. الروضان : خروج أترام أضرنا وأهلاً بالشباب خالد مدير الكرة الحزماوي زهير الروضان أن الانتصارات والعروض المميزة التي يقدمها حزم الصمود لن تتوقف بل وبإذن الله سوف تستمر الأفراح الحزماوية وستعمل منذ الآن ليوم الجمعة عندما نلتقي بالشباب وعرج بحديثه حول المباراة بالقول: إن تبديل قودين أترام الاضطراري اثر بالفريق فقد فقدنا لاعبا مهما ولكن والحمد لله أثبت الحزم قوة وأنه لا يتأثر بغياب أو خروج أي لاعب، ورحب الروضان بالفريق الشبابي قائلا: مرحباً به ضيفا عزيزاً تعودنا معه على كسب المواجهات واستشهد بميادين الدوري التي انتهت احداها بفوز الحزم والأخرى بالتعادل مؤكداً أن للحزم مواقف مع الشباب ودائماً ما تحفل مبارياتنا بالندية والاثارة وأهدي الفوز لأهالي الرس. المرحوم : أثبتنا للجميع أن الحزم فريق كبير بارك رمانة الحزم ماجد المرحوم لكافة الحزماويين التأهل لدور الأربعة مؤكداً أن المباراة كانت صعبة جداً وطبيعي أن يظهر أداء الفريقين بهذا الشكل فالنصر يريد الفوز لذلك لعب مهاجماً ونحن لعبنا بتحفظ والحمد لله أن النتيجة جاءت من صالحنا، وأكد على أن خروج أترام أثر على الفريق ولكن بديله مازن قام بالواجب وقال المرحوم أثبتنا للجميع بأن الحزم كبير بعكس ما يقوله بعض النقاد وأكدنا أن الحزم قادم للمنافسة. الرشيدي : الفوز على النصر له مذاق خاص أفاد مهاجم الحزم الكويتي فهد الرشيدي أن الفرحة حلوة وتكتمل عندما تكون أمام فريق قوي ومرشح لنيل البطولة مؤكداً أن النصر فريق جماهيري وبطل وصعب المراس ولكن الحمد لله استطعنا التغلب عليه وبين إلى أن فريقه رغم الاصابات والنقص إلا أننا قدمنا مباراة كبيرة شاركنا فيها النصر وأكد على أنه كان واثقاً من احراز ركلة الترجيح لأنه متمرس على مثل تلك الركلات. النجعي : المباراة صعبت علينا بعد هدف النصر أكد الحارس المتألق منصور النجعي أن مباراة النصر كانت صعبة مرجعاً ذلك إلى أن أي هدف يحرزه النصر يعيده لأجواء المنافسة وازدادت صعوبتها عندما أحرز النصر هدفه الأول لأن أي هدف يحرزونه يتأهلون للأربعة وأوضح أن الضغط اثر على بعض اللاعبين لذلك لم يظهر الفريق كما هي عادته، وأكد على أن العارضة لعبت مع الحزم عندما تصدت لركلة المبارك وأهدى النجعي التأهل لوالديه وزوجته ولمدرب الحراس التونسي فتحي الهريش الذي كان سبباً رئيساً لعودتي لمستواي الطبيعي. أبو عذاب: من الصعوبة أن يفوز فريق على الحزم بالرس أكد مهاجم الحزم محمد اليوسف أبو عذاب أن الحزم صعب في الرس ومن الصعوبة لأي فريق أن يخرج فائزاً أو حتى متعادلا في ملعبنا بالرس وأمام مثل هذا الجمهور الذي يدعمنا ويؤازرنا واستغرب أبو عذاب بعض النقاد ورؤساء الأندية الذين يستكثرون علينا الفوز وهم بذلك يقللون من مستوى فريقي ولكن ولله الحمد رددنا عليهم وبقوة داخل المستطيل الأخضر. مناور : الإصابات والظروف لم تخدمنا بارك قائد الحزم أحمد مناور التأهل للحزماويين مؤكداً أن الله عوضنا بالخروج من كأس ولي العهد بالتأهل لأغلى مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين وأكد أن الظروف لم تخدمنا والاصابات حرمتنا أشياء كثيرة والحمد لله على الفوز والتأهل.