نجحت المُتابعة الأمنية لأحد المروجين للعرق المُسكر في الكشف عن المصنع الذي يتم فيه إعداد الخمور ومن ثم تعبئتها في عبوات وبيعها بعد أن استدلت على المنزل الذي يسكنه هو ورفيقه فيما تم ضبطهما وهما في خلوة مع امرأة وافدة مُتخلفة. وكانت فرقة من قسم التحريات والبحث الجنائي بشرطة محافظة الطائف قد تابعت أحد مروجي العرق المُسكر من التايلنديين الذي كان يتنقل بداخل الطائف من أجل ترويج الخمور وبيعها كونه يعرف زبائنه ويتفق معهم على الاستلام والتسليم لحين أن تمت مُتابعته من قِبل فرقة البحث الجنائي بقيادة من ضابط الخفر الذي كان يُخطط لكشف مسكنه لاحتمالية أن يكون هناك مصنع في بداية الأمر وبالفعل تمت مراقبته لحين أن وصل أحد المنازل الشعبية الواقع ضمن منطقة استراحات في السيل الصغير على إثره تمت مداهمة المنزل الذي يسكنه المروج وتم الكشف عن مصنع للخمور ومُجهز بكامله من حيث التمديدات والبراميل المنتشرة تزيد عن 20 برميلاً مليئة بالخمور تزيد في سعتها عن 200 لتر من العرق المُسكر مع كمية كبيرة من عبوات المياه المعدنية التي كانت في طور التعبئة بالإضافة لأدوات التصنيع من قدور ضغط وبراميل للتقطير فيما تركز جزء كبير من عملية التصنيع بداخل دورة المياه إلى ذلك ضبطت الفرقة البحثية التي ظلت تتابع المروج لحين الوصول لمقر المصنع بالمنزل لأكثر من 5 ساعات معاون المروج وهو من أبناء جلدته من التايلنديين ومن المُتخلفين الذين يُقيمون بصورة غير نظامية في البلاد كما ضُبطت امرأة إندونيسية مُتخلفة تسكن معهما ويختليان بها ورُبما تُهيأ لمُمارسة الدعارة بداخل الوكر الذي تحوَّل لمصنع خمور فيما تمَّ تفتيش المنزل بالكامل بعد حصر مضبوطات مصنع الخمور وتم العثور على إقامة مزورة تحمل صورة وافد من نفس الجنسية لم يكُن موجوداً لحظة المداهمة مما قد يؤكد بأن المنزل يتردد عليه الوافدون ويمارسون به جُملة من المخالفات.. كما تم العثور على مبلغ يزيد عن 1700 ريال بحوزة أحدهم كانت حصيلة بيع العرق في ساعات بسيطة إلى ذلك جرى إعداد محضر بالواقعة ومن ثم تسليم المُخالفين لمركز شُرطة الحوية للتحقيق معهم بعد أن قامت الأدلة الجنائية بتصوير الموقع وما حواه من مضبوطات.. تابع عملية الضبط مدير شرطة الطائف اللواء مساعد اللهيبي وأشرف عليها مدير البحث الجنائي.