تتميز المنطقة الشمالية من المملكة بالاهميةمحلياً ودولياً. محلياً: يقع في محيطه مطارات داخلية عدة، يتزايد عليها طلب المسافرين بشكل مذهل ولافت، عاما بعد عام، حتى وصلت مدد الحجوزات إلى عدة أشهر مسبقة؛ للسفر عن طريق هذه المطارات. دولياً: نظراً إلى وجود ثلاثة مطارات دولية على خطوط العرض، هي جدة والرياض والدمام، فحري أن يكون هناك نقاط طول يقع عليها مطار الشمال الدولي (مطار الملك عبدالله الدولي)؛ للاستفادة من استراتيجية موقعة؛ كونه يربط ثلاث قارات (آسيا، أوروبا، وإفريقيا)، وسيكون أول ممر (ترانزيت) دولي للطيران العربي والأجنبي، ونقطة أمن للعبور إلى أي جهة، وسيكون أشبه بعقارب الساعة لتميزه بموقعه على مفترق ثلاث طرق دولية، ويخفف الضغط على المطارات الدولية للدول المجاورة، وسيفتح للمملكة والمنطقة بوابة ازدهار اقتصادية لم يتنبه له صناع الطيران الدولي، وستكون هذه مبادرة دولية تكسب المملكة سمعة دولية بإنشاء هذا الميناء الدولي العملاق.. اقتصادياً سيكون من أهم المشاريع التي تغذي منطقة الشمال، فضلاً عن أنه سيكون حدثاً تاريخياً في النقل الجوي الدولي الذي ستفتخر به المملكة؛ لما سيكون له من سيطرة على الملاحة الجوية العالمية. وفكرة إنشائه تكمن في فتح مساهمة تقدر ب70% لشركات الطيران ووكلاء السياحة العربية والعالمية، وطرح 30% اكتتاباً للمواطنين بالخليج العربي. التميز والتوقعات المستقبلية: سيتميز بكثافة ضغط الملاحة الجوية لمرور (الترانزيت) لعدة أسباب منها: 1- الإقبال على التزود بالوقود لانخفاض قيمته السعرية. 2- ممر أكثر أماناً لكونه في منطقة بعيدة عن الحركة المكثفة لحركة الطيران الموجودة حالياً بالشرق الأوسط، ولاعتدال صفاء الأجواء المناخية لهذه المنطقة معظم السنة.