ثلاث خسائر وتعادل واحد هي نتائج آخر أربع مواجهات للفريق الأول لكرة القدم بنادي هجر خسر من خلالها الفريق 11 نقطة كانت كفيلة باعتلائه لكرسي الصدارة والفريق الهجراوي يمتلك الأدوات الجيدة من اللاعبين أصحاب الخبرة والشباب الصاعد الذين أثبتوا وجودهم وقدموا مستويات متألقة ويتمناهم أي ناد في صفوفه، ولكن يبدو أن الذي يسخر هذه الأدوات ليس بمستوى الطموحات وأعني به المدرب البرازيلي ماريليو الذي حضر كمدرب للياقة ووجد نفسه في قمة الهرم يقود الفريق الهجراوي وحقق معه في البداية نتائج جيدة ولكن ما لبث أن تراجعت النتائج، وقد لا يكون ماريليو هو السبب الرئيسي لتراجع نتائج هجر ولكنه بالتأكيد مسئول عن فقدان بعض النتائج وذهاب الكثير من النقاط ومن هنا فقد بدأت إدارة نادي هجر البحث عن مدرب بديل يقود الفريق فيما تبقى من مباريات دوري الدرجة الأولى هذا الموسم والإبقاء على آماله في الصعود لدوري الأضواء، وإذا لم تعلن إدارة نادي هجر إقالة ماريليو علانية فهي تتريث في ذلك من أجل إيجاد البديل المناسب وإلا أبقت على ماريليو كأسوأ الحلول فمن يا ترى يكون البديل لماريليو هل يكون وطنياً ومن الداخل أم تذهب الأنظار إلى إحدى الدول العربية. مصدر مسؤول بنادي هجر صرح بأن مراد العقبي لم يكن أحد الخيارات المطروحة وردد قائلاً: تريدنا أن نخرج من دحديرة ونقع في حفرة في إشارة واضحة إلى عدم قناعته البتة في العقبي كمدرب يستطيع انتشال فريق بحجم هجر من وضعه الحالي.