تعتزم شركة آي بي إم IBM بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية إنشاء مركز متميز للأبحاث المتقدمة في مجال علوم النانو NANOTECHNOLOGY (التقنيات متناهية الصغر). ولشركة آي بي إم IBM عدد من الإنجازات في مجال تكنولوجيا النانو NANOTECHNOLOGY وتتطلع مستقبلاً إلى المزيد من التطور لهذه التقنية حيث تسعى لتطوير بنية تحتية معينة على مستوى الذرات أو الجزيئات لتطوير تقنيات المعلومات وتصب الشركة أغلب طاقتها لتطوير هذه التقنية فقد أنتجت مجهراً لتصوير الذرات وتسجيلها باستخدام رؤوس أقراص صلبة على مستوى النانو. وقد بدأ مصطلح النانو ينتشر في مجال الصناعات الإلكترونية المتصلة بتقنية المعلومات ولدى شركة آي بي إم IBM مشروعها الذي يطلق عليه millipede والذي يهتم بالأبحاث في مجال تخزين المعلومات بواسطة تكنولوجيا النانو وقد تنبأ العلماء بالنانوتكنولوجي في 1965 على يد العالم الفيزيائي الأمريكي ريتشارد فينمان الحاصل على جائزة نوبل خلال ذلك العام ويعد إريك دريكسلر المؤسس الفعلي لعلم النانو وهو مؤسس معهد استشراف النانوتكنولوجي من خلال تبيينه لأفكاره ورؤيته لمستقبل تكون فيه الآلات الدقيقة بحجم الجزيئات. وتتنبأ مؤسسة العلوم القومية الأمريكية بأن سوق خدمات النانوتكنولوجيا ومنتجاتها سيتجاوز تريليون دولار بحلول العام 2015م. وتشهد السعودية اهتماماً مؤخراً بتقنية النانو حيث تبرع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالتبرع بمبلغ 36 مليون ريال لأبحاث النانو في ثلاث جامعات سعودية هي جامعة الملك سعود بالرياض والملك عبدالعزيز بجدة وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الدمام وتحرص الحكومة على توزيع الاهتمام بعلم النانو NANOTECHNOLOGY على غالبية المناطق بالمملكة وقد جاءت المبادرة الوطنية للاهتمام بعلم النانو بإنشاء المركز الوطني لبحوث النانو بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.