استطاعت حركة أمس الحفاظ على المستوى الإيجابي بتدرج ملحوظ من نقطة القاع اليومي الذي شهدها المؤشر مع بداية التداولات عاكسا تعاملاته بتصاعد ملحوظ استمر حتى الإقفال مدعوما بتحسن كهربائي ملحوظ تجاوب مع قوة التبادل الذي نفذ به أكثر من 35 مليون سهم رفعت السعر السوقي إلى 14.75 ريالا إضافة للقطاع 7.27% بالإضافة لدور الاتصالات الملموس ممثلة في تقدم قيمة سهم الاتصالات السعودية 2.80% إلى 73.25 ريالا تحركت مع تدوير 2 مليون سهم كذلك كان لقطاع الصناعة أثرا بارزا في دعم المؤشر مع التحول إلى أسهم البتروكيماويات في آخر التداول حتى سحبت معها معظم الصناعيات الأخرى بنسب متواضعة نتيجة سيطرتها على نشاط السوق الممثل في كيان بحجم تجاوز 63.5 مليون سهم ارتفعت من خلالها إلى 25.25 ريالا بنسبة 7.4%، وسيطرة الشركات الصناعية على معظم الطلبات في السوق بسبب ملاحظة السواد الأعظم من المتعاملين أنها قد بلغت مرحلة التصحيح خصوصا الشركات المتوسطة القيمة السوقية وذات الأحجام السعرية الصغيرة مما جعلها تتقدم قائمة النشاط اليومي حتى تجاوز مستوى الأداء أمس مقاومة 9676 نقطة بكل سهولة مع ارتفاع السوق 161 نقطة حتى أقفل عند 9739 نقطة. أما فيما يتعلق بمستوى السيولة أمس فقد بلغ 11.8 مليار ريال موزعة على تنفيذ 337.5 مليون سهم ارتفعت منها أسهم 88 شركة تقودها أسهم الحكير بنسبة 9.91% ليصل 63.75 ريالا فيما هبطت أسهم 21 شركة كان أقواها أثرا أسهم الشرقية الزراعية بمعدل 3.28% إلى 51.5 ريالا. وينتظر السوق المزيد من التحولات الإيجابية للأسهم القيادية مع استجابة المتداولين لذلك ونهاية اكتتاب شركة زين أمس مما قد يتوقع الكثير ارتفاع مستوى السيولة نوعا ما خلال تعاملات اليوم والانشغال بالأسهم المتداولة والتركيز على جانب المضاربة مما قد يؤدي إلى آلية مختلفة لحركة اليوم.