قلل بنك كريدي سويس حجم الأصول المشطوبة بسبب أزمة الرهن العقاري عالي المخاطر إلى ملياري فرنك سويسري (1.82 مليار دولار) خلال عام كامل على نقيض بنوك منافسة له أضيرت من جراء زيادة مخصصات الديون المتعثرة وحصل على استثمارات جديدة بمليارات الدولارات من عملاء أثرياء. وقال البنك إن صافي أرباح الربع الأخير انخفض بنسبة 49 في المئة إلى 1.33 مليار فرنك سويسري بما يقل قليلاً عن توقعات المحللين إذ أثرت الخسائر في قطاع إدارة الأصول الضخم على الأرباح. وبلغت خسائر القطاع في الربع الأخير 247 مليون فرنك. وكريدي سويس واحد من عدد قليل من البنوك تفادت خسائر هائلة جراء أزمة الرهن العقاري عالي المخاطر. وذكر البنك أن عمليات التحوط على مدار العام ساهمت في خفض حجم الأصول المشطوبة عن التقديرات التي أصدرها البنك في الربع السابق وبلغت 2.2 مليار فرنك سويسري. وفي وقت تجمع فيه بنوك منافسة مثل يو.بي.اس المال لسد الثغرات في موازنتها المالية ذكر كريدي سويس أنه يهدف لزيادة التوزيعات النقدية إلى 2.50 فرنك ويبقي على خطة لإعادة شراء أسهم بقيمة ثمانية مليارات فرنك. وانخفض سهم البنك 1.78 في المئة إلى 55.10 فرنكاً في الساعة 1033 بتوقيت جرينتش. وفاقت الاستثمارات الجديدة لعملاء أثرياء التوقعات عند 12 مليار فرنك سويسري ارتفاعاً من 8.6 مليارات فرنك في الربع الأخير من عام 2006 مقارنة بثمانية مليارات متوسط التوقعات في استطلاع أجرته رويترز.