نجاحات أي إدارة أو هيئة .. لا يحتاج إلى بحث.. كما أنه لا يحتاج إلى شهادة.. كل شيء بيّن ظاهر.. وبالذات.. تلك الدوائر التي تظهر خدماتها أمام الملأ. ** نحن في مدينة الرياض.. نعايش نجاحات وتفوق أمانة منطقة الرياض. ** يندر أن تجد حياً أو شارعاً ولا تجده ورشة عمل وحركة دائمة نشطة للأمانة. ** أمانة منطقة الرياض.. حولت الرياض.. تلك المدينة الضخمة العملاقة.. إلى شيء أشبه بالوردة. ** الأمانة.. لم يعقها توسع الرياض شرقاً وغرباً.. وشمالاً وجنوباً.. ولم تشتك مثل غيرها.. من توسع الرياض الأفقي.. ولم تقل.. إن الرياض أصبحت حوالي المائة كيلو في مائة كيلو. ** نعم..لم تشتك من ذلك التوسع الأفقي الفارط.. الذي يزحف كل يوم.. ولم تقل.. إن ميزانياتنا غير قادرة على الوفاء بكل الالتزامات.. ولم تحتج يوماً.. بالبنود.. ولا بنقص العمالة.. ولا بضخامة الرياض وتوسعها.. بل هي تعمل ليل نهار وبدون توقف.. وتنجز منجزات هائلة بهدوء وصمت.. تاركة الحكم للآخرين.. ومتحملة كل حكم.. وكل رأي.. حتى لو كان جائراً وغير منصف. ** هناك شوارع كانت إلى سنوات قريبة.. شوارع قديمة.. أو هي على الأقل غيرمنظمة.. فحولتها إلى حدائق جميلة.. وحولتها إلى مساحات خضراء ومساحات (تفتح) النفس للمشي والجلوس. ** شوارع تجذبك جذباً.. من جمالها وتصميمها.. لدرجة أنك تزور أحياناً بعض الشوارع ولا تعرفها.. لأنها تغيّرت.. وتبدلت بالكامل.. وكله بجهود ذاتية من الأمانة نفسها. ** الأمانة.. لديها مخططات وأفكار رائعة تناسب مدينة جميلة حالمة رائعة كالرياض.. هذه الأفكار نُفذت بالكامل.. ولم تقل الأمانة.. إن ميزانياتنا وأورقامنا وعمالنا وأحوالنا وإمكاناتنا لا تسمح عن تنفيذ هذه المشاريع.. ولم تقل.. إننا سنرفعها إلى ميزانيات أو أعوام قادمة.. بل نُفذت كلها كاملة بجهود ذاتية. ** أمانة منطقة الرياض.. لم تتوجع يوماً.. ولم تبحث عن مشاجب تتعلق بها.. للتنصل من مسؤولياتها ومهامها.. بل عملت بجد ومسؤولية.. وأنجزت الكثير والكثير. ** الرياض اليوم.. رغم ضخامتها واتساعها الكبير.. صارت من أجمل مدن العالم. ** لقد أزالت الأمانة بكل قوة.. كل المظاهر المشينة البشعة من الرياض.. سواء داخل العاصمة أو في ضواحيها.. وتحملت مسؤولياتها ونجحت بالفعل.. من إزالة كل تلك المظاهر المؤذية لعين المشاهد.. ولن أعدد منجزات الأمانة في هذا الصدد.. ولا ما حققته على هذا الصعيد.. فكلكم تعرفون هذا وتعايشونه بشكل يومي. ** اليوم.. منجزات الأمانة.. تجاوزت مجرد الطرق والأنفاق والمنتزهات والحدائق والميادين الرائعة.. إلى منجزات أخرى جعلت الرياض.. أكثر رونقاً وجمالاً وروعة. ** نجاحات الأمانة.. لم تعد مقصورة على إيجاد مدينة جميلة متناسقة تشد عين الناظر.. بل جاوزت ذلك إلى مناشط ثقافية وعلمية وفكرية.. ومهرجانات واحتفالات وتحويل الرياض.. إلى مهرجان واحد. ** هل تصدقون.. أن مركز الملك فهد الثقافي.. محجوز لمناشط الأمانة حتى جمادى الأولى.. تلك المناشط المتوالية.. التي تهدف لإسعاد الإنسان داخل الرياض؟ ** ثم.. هل نتحدث عن القيادات الشابة المبدعة في الأمانة وفي البلديات الفرعية.. وما حققته من منجزات هي الأخرى.. أكثر من رائعة. ** أم نتحدث عن المهندسين والفنيين السعوديين العاملين في الأمانة وفروعها.. الذين أسهموا في صنع هذا النجاح الكبير. ** لا نملك.. سوى أن نتوجه بالشكر والتقدير.. لقائد هذه النجاحات سمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف.. أمين منطقة الرياض ومهندس نجاحاتها.. وقائد هذه التحولات.. ذلك الإنسان الرائع في كل شيء. ** نجاحات هذا الإنسان.. يشهد بها مراجعو الأمانة.. الذين يجدون مكتبه مفتوحاً.. ويجدون في صدره مجالاً رحباً للحوار والنقاش والتفاهم.. وتقبل كل شكوى وكل رأي.. وكل نقاش. ** أمانة منطقة الرياض.. تقدم اليوم.. أنموذجاً حياً لما يجب أن تكون عليه أي دائرة أخرى.