منيت تعاملات أمس بعاصفة بيع منذ بداية الحركة، حيث تعرضت في البداية لمحاولة ارتداد لم تفلح وقد يكون لها هدف السحب على أسهم بعض القياديات كما هو سهم سامبا الذي بلغ بصعوده إلى 161 ريالاً وعاد آخر المطاف إلى 149.75 ريالاً، كذلك الراجحي ارتد إلى 101.5 ريالاً وأقفل على 99.5 ريالاً وسابك مع وصولها إلى 164.5 ريالاً وأغلقت على 162.75 ريالاً وتجاوبت معها باقي أسهم البتروكيماويات بالإضافة لدور الاتصالات السعودية عندما ارتدت إلى 76.75 ريالاً وانتكست إلى 74 ريالاً مما ساهم في التحول إلى البيع مقابل تحجيم الشراء حتى استغل الكثير من صناع السوق ذلك الاتجاه في التجميع الذي استهدف أسهم بترو رابغ بكمية بلغت 86.5 مليون سهم بأسعار في حدود 52 ريالاً إلى 48.5 ريالاً وأنهت حركتها على 49.25 ريالاً كذلك كان الوضع على كيان بحجم بلغ 79.6 مليون سهم حتى دخلت المنطقة الحمراء مقفلة على انخفاض 9.6% إلى 23.5 ريالاً وشمل الوضع معظم شركات السوق تدريجياً حتى تضمن الانخفاض أسهم 106 شركات تمثلها اللجين بمعدل 10% خاسرة 4.5 ريالاً عند 40.5 ريالاً مقابل ارتفاع أسهم 5 شركات فقط تقودها سلامة بنسبة 9.73% إلى 166.25 ريالاً كاسبة 14.75 ريالاً مضافة لقيمتها السوقية من خلال مضاربيها. وقد سلك المتعاملون ذلك الاتجاه بشكل طبيعي مع إقفال السوق الأسبوعي الذي تزامن مع إجازة الربيع قد يرغب السواد الأعظم من المضاربين في مثل هذا الوقت في عدم الارتباط بالسوق مما جعلهم يقدمون ما لديهم في محافظهم بعروض ويستغرب البعض تجاوبهم ورضاهم بها في ظل وجود السيولة الكافية وتوفر الشد والجذب والنشاط في السوق بشكل واضح. وفيما يتعلق بتعاملات أمس فقد بلغ حجم التداول الكلي 353.8 مليون سهم وصلت كلفتها 14.1 مليار ريال موزعة على 286.5 ألف صفقة سيطرت على نشاطها بترو رابغ بما قيمته 4.3 مليار ريال، وبلغ معدل الانخفاض لمستوى الأداء 2.98% خسر من خلالها مؤشر السوق 291 نقطة مقفلاً تحت نقاط الدعم الأولى والثانية عند 9484 نقطة من خلال التحول إلى سياسة بيع القطيع.