قال الاتفاقيون إن أمين عام اتحاد كرة القدم السعودي فيصل عبدالهادي مدهم بمعلومات خاطئة كان نتيجتها ذهاب الكأس الخليجية من الاتفاق السعودي إلى الجزيرة الإماراتي. ونعود إلى فيصل عبدالهادي الذي لم يمارس كرة القدم ولم يشترك في حياته بأي فريق، حتى في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، وأيضاً الثانوية لم يعرف من كرة القدم إلا (التكميلة)، وهي الملابس الرياضية، دون ممارسة هذه اللعبة الجميلة، ثم ظهر مفتخراً بأنه مارس كرة القدم أيام دراسته في الجامعة برفقة زملائه الجامعيين الذين أقنعوه بممارستها حتى يضمنوا اكتمال (التقسيمة)؛ أي أنه فقط لعب كرة القدم كتمارين مع الزملاء، فلم يمثل فريق إحدى الكليات، ثم جاءت النقلة الرياضية له عندما أصبح مديراً لفريق كرة القدم بنادي الاتفاق - الفريق الذي خذله في البطولة الخليجية الأخيرة - وطوال مشواره مع الفريق (لا داعي للغوص في هذه الفترة فكل لصيق بالاتفاق يذكرها) لم يحقق الاتفاق إلا بطولة وحيدة وهو الفريق الذي كان - وقتها - يحظى بسمعة البطل الذي حصل على بطولة الدوري دون هزيمة وأول فريق سعودي يحقق بطولة خارجية إلا أن أوضاعه الكروية تدهورت نتيجة السياسة غير المناسبة في إدارة الكرة، وظل الفريق بعدها سنوات يراوح مكانه. الآن.. إذا التاريخ الرياضي دوّن أن فيصل عبدالهادي أحد الذين خدموا الاتفاق مدة ثلاث أو أربع سنوات، فإن التاريخ الرياضي سيدون دوره في بطولة الأندية الخليجية الأخيرة باعتباره عضواً في اللجنة التنظيمية للبطولة، فقد كان مطيعاً لرئيسه في اللجنة الكويتي خالد عبد رب النبي الذي وجهه بإقناع الاتفاقيين بلعب ركلات الجزاء، وفعلاً صدقه الاتفاقيون لعدة أسباب، منها اعتقادهم أنه واحد منهم، وأنه يمثل أمانة اتحاد كرة القدم السعودي. المصيبة أنه قال إنه كان حاضراً في أبو ظبي لحل أي مشكلة تواجه الاتفاق، ولم يعلم أنه كان أساس المشكلة. الروشتة في مقاله الذي نشر الأسبوع الماضي في الجزيرة الرياضية قدم الأستاذ تركي الناصر السديري لوسطنا الرياضي وصفة علاج تهم رياضتنا وتطورها، فاقرؤوا ماذا جاء فيها: (لا أعلم ما هي معيارية اختيار الكفاءة المناسبة في المكان الصحيح، ولكن كل ما أعلمه أن (مخ) الكرة يتمثل في أمانة اتحاد الكرة.. آن الأوان لمراجعة أحوال أمانة اتحاد الكرة وإعادة ترتيب أوضاعها وكوادرها بشكل علمي معياراً ورؤية بعيداً عن المجاملة ونزعات التشجيع الاستلطافية). الحقيقة أن هذه ليست وصفة فقط إنما هي تشخيص للعلة أيضاً. يا فرحة ما تمت فرح غالبية الرياضيين بإلغاء (المربع الذهبي) وعودة منافسات الدوري إلى طبيعتها - ويا فرحة ما تمت - فشهدنا في السنة الأولى من العودة الميمونة غرائب اللجنة الفنية التي تفننت في (لخبطة كيان الجدول)؛ فتم لعب مباريات في فترة الدور الأول كان مقرراً أن تجري أحداثها في الدور الثاني، ومباريات في الدور الأول لم تلعب على الرغم من أن جدول الدوري لم يبق فيه إلا مباريات تعد على الأصابع، والأسبوع الماضي شهد جزءاً من هذه الغرائب؛ فالطائي والاتفاق لعبا مباراتهما (الدور الأول) في الأسبوع ال15 من الدوري، والهلال والوحدة سيلعبان مباراتين متتاليتين (مباراتا الدورين الأول والثاني.. وما بعنا بالكوم إلا اليوم)، والنصر والحزم حتى الأسبوع ال14 لم يتقابلا لا في الدور الأول ولا الثاني.. لن أسترسل أكثر، ولكن نظرة إلى جدول الدوري ومبارياته ترشدنا إلى لخبطة اللجنة الفنية.. يا جماعة الخير كل دول العالم التي يمارس شبابها كرة القدم لديها فرق تشارك خارجياً، ومع ذلك لم نسمع عن هذه (اللخبطة) في جداول الدوري لديها، ويجدر بنا العودة إلى (الروشتة) التي فيها مراجعة الأحوال وترتيب الأوضاع واختيار الكوادر، ونرفع أيدينا بالقول: يا هادي وانت الدليل. غيض من فيض * يقال إن المنتخبات الخليجية الأولمبية تلعب خلال هذه الفترة في الرياض. * سوء التوقيت غيب الحضور الجماهيري وأخفى التغطية الإعلامية للمنتخبات الأولمبية فاختفت المتعة. * والله اشتهرت عندنا يا خالد عبد رب النبي.. صور ومقابلات، والسبب ظلمك لفريق سعودي. * لماذا بدأت الصحف بتسمية ملعب الشرائع بالحفرة؟ * لماذا هذه التسميات ومن المسؤول عنها؟ * من كثرة ما تعرض له الدعيع من أشعة الليزر أخشى عليه أن يحتاج يوماً إلى معالجة عينيه بالليزر. * كيف اعتزل الثنيان وكيف سيعتزل سامي ولماذا لم يعتزل ماجد؟ اسأل عن أعضاء شرف الناديين. * شكراً لعبدالله بن مساعد ولأخيه عبدالرحمن؛ فقد كانا (علامة محبة ووفاء). * بابتعاده القسري عاد أعضاء شرف الاتحاد لخدمة ناديهم. * جدول دوري الدرجة الأولى وكذلك دوري الثانية صحيحا الجسم ويسيران بثبات. * جدول دوري الممتاز أضر به (تفنن) اللجنة الفنية بمحاولة تعديله فأصابته بالكساح. * وش أخبار نادي الرياض؟ هل كان ضمن حضارة سادت ثم بادت؟ وأخيراً.. مثل دارج: ضربني وبكى.. وسبقني واشتكى!