استطاع المنتخب البحريني فرض نفسه في مباراته أمام المنتخب الكويتي عندما استطاع استغلال الفرص وتسجيل ثلاثة أهداف مقابل هدف لمنتخب الكويت مكنته من اعتلاء الصدارة منفردا بست نقاط. تقدم البحرينيون في الشوط الأول عند الدقيقة الثلاثين وفي الشوط الثاني أدرك منتخب الكويت التعادل عند الدقيقة 66 إلا أن الدقائق الخمس الأخيرة شهدت تسجيل المنتخب البحريني هدفين في الدقيقتين 75 و90. الشوط الأول بدأت المباراة بشكل سريع حيث بادر المنتخب البحريني بالهجوم من خلال ضربتي زاوية كانتا إعلانا صريحا من الجانب البحريني بالبحث عن هدف مبكر وسط محاولتهم لفرض التراجع على المنتخب الكويتي الذي حاول كثيرا مجاراة التقدم البحريني إلا أنه افتقد كثيرا صانع ألعاب بتراجع لاعب الوسط الهدهود الذي يعتبر منطلق الهجمات إلى مساندة الدفاع فأحدث عرضيه البهكلي في الدقيقة السابعة دربكة أمام المرمى الكويتي استطاع من خلال الدفاع تشتيتها إلى وسط الملعب ويتحصل مرزوق المبارك على كرة وسط الملعب البحريني حاول من خلالها التوغل داخل منطقه الجزاء إلا أن الدفاع حاصره واستخلص الكرة من بين قدميه. ووسط الهجوم المتكرر من البحرينيين يحاول لاعبي دفاع المنتخب الكويتي نصب حاله التسلل لمهاجمي البحرين إلا أن هذه الطريقة أوقعتهم في خطأ فادح عند الدقيقة 30 من عمر المباراة عندما وصلت الكرة لقائد منتخب البحرين عبدالله الدخيل في مكان صحيح لينطلق بالكرة للمرمى ويتجاوز بها الحارس ويودعها بكل هدوء هدفا بحرينيا أول وسط ذهول كويتي. ولم تمض دقيقه حتى تمكن الدخيل بنفسه من كسر مصيدة التسلل ومواجهه المرمى إلا أن تسديدته جاورت المرمى الكويتي وسط أخطاء فادحة من دفاعاته ويحاول مهاجمو الكويت العودة للمباراة من خلال الهجمات التي يقودها العوضي ومرزوق إلا أن الدفاع البحريني كان في أحسن حالاته على الرغم من تحصل العوضي على كرة واجه به الحارس البحريني عند الدقيقة ال40 إلا انه طوحها بعيدا عن المرمى ليستمر اللعب في وسط الملعب مع انخفاض رتم المباراة إلى أن أنهى القطري حكم اللقاء نهاية شوط المباراة الأول بتقدم منتخب البحرين بهدف دون مقابل. الشوط الثاني وفي الحصة الثانية اختلف الأداء الكويتي بعض شي حيث بادر إلى بناء هجماته عن الطريق الأطراف معتمدا على انطلاقات العوضي من الجهة اليمنى ومرزوق مبارك من العمق ومع مرور أول ربع ساعة تحصل المنتخب الكويتي على خطأ في مكان قريب من منطقة الجزاء البحرينية تقدم لها محمد الهدهود ووضعها على يمين الحارس البحريني بعد أن تغير اتجاه الكرة من جراء ارتطامها بالحائط معلنة هدف التعادل الكويتي ولم يكتف المنتخب الكويتي بهذا الهدف بل واصل هجماته عن طريق مرزوق مبارك الذي كثيرا ما تمكن من استخلاص الكرة من بين أقدام المدافعين وبناء هجمات عكسية كادت أن تثمر إحداها هدفا في الدقيقة ال70 بعد أن مررها للعوضي الذي تجاوز المدافع ووضعها بجوار القائم ويكرر الدفاع الكويتي في خطأ فادح آخر عندما فشل في نصب مصيدة التسلل تمكن من خلالها محمد حسن من مواجهة المرمى إلا أن كرته تجاوزت المرمى بكثير. ويمرر القحطاني كرة جميلة من خلف الدفاع البحريني للمنطلق العوضي الذي يسقط داخل منطقة الجزاء إلا أن حكم اللقاء يمنحه البطاقة الصفراء بداعي التمثيل وتشهد آخر خمس دقائق من المباراة هجمتين عكسيتين في الأولى استطاع البديل محمد علي حسن تسجيل هدف التقدم لمنتخب البحرين عندما استغل تمريرة محمد ميرزا تخلص من المدافع ووضعها على يسار الحارس ولم تمض أربع دقائق حتى انطلق محمود عباس بكرة داخل الملعب الكويتي وسددها ترتد من الحارس ليكملها داخل المرمى الكويتي هدف ثالثا أنهى به معنويات المنتخب الكويتي حتى أعلن حكم اللقاء نهايته بفوز بحريني مستحق بثلاث أهداف مقابل هدف.